responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 263

من نحاس فيقال له : كيف تقول في الرجل الذي كان [١] بين ظهرانيكم؟ قال : فيفزع له فزعة ، فيقول إذا كان مؤمنا : أعن محمد رسول الله صلى الله تسألاني؟ فيقولان له : نم نومة لا حلم فيها ، ويفسح له في قبره تسعة أذرع ، ويرى مقعده من الجنة ، وهو قول الله عزوجل : « يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفي الآخرة » فإذا [٢] كان كافرا قالا له : من هذا الرجل الذي خرج بين ظهرانيكم؟ فيقول : لا أدري ، فيخليان بينه وبين الشيطان. « ف ج ١ ص ٦٥ »

ين : النضر ، عن عاصم مثله.

١٠٧ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم ابن أبي البلاد ، عن بعض أصحابه ، عن أبي الحسن موسى 7 قال : يقال للمؤمن في قبره : من ربك؟ قال : فيقول : الله ، فيقال له : ما دينك؟ فيقول : الاسلام ، فيقال : من نبيك؟ فيقول : محمد (ص) ، فيقال : من إمامك؟ فيقول : فلان ، فيقال : كيف علمت بذلك؟ فيقول : أمر هداني الله له وثبتني عليه ، فيقال له : نم نومة لا حلم فيها نومة العروس ، ثم يفتح له باب إلى الجنة فيدخل إليه من روحها وريحانها ، فيقول : يارب عجل قيام الساعة لعلي أرجع إلى أهلي ومالي ، ويقال للكافر. من ربك؟ فيقول : الله ، فيقال : من نبيك؟ فيقول : محمد ، فيقال : ما دينك؟ فيقول : الاسلام ، فيقال : من أين علمت ذلك؟ فيقول : سمعت الناس يقولون فقلت ، فيضربانه بمرزبة لو اجتمع عليها الثقلان : الانس والجن لم يطيقوها ، قال : فيذوب كما يذوب الرصاص ، ثم يعيدان فيه الروح فيوضع قلبه بين لوحين من نار ، فيقول : يارب أخر قيام الساعة. « ف ج ١ ص ٦٥ »

ين : ابن أبي البلاد مثله.

بيان : هذا الخبر يدل على أن إسلام المخالفين لعدم توسلهم بأئمة الهدى : ظني تقليدي لم يهدهم الله للرسوخ فيه ، وإنما الهداية واليقين مع متابعتهم :.

١٠٨ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ،


[١]ليست في المصدر : كلمة« كان ».
[٢]في الصمدر : واذا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست