عولتاه [١] فمالي من شفيع يطاع ، ولا صديق يرحمني ، فلو أن لي كرة [٢] فأكون من المؤمنين. « ف ج ١ ص ٦٣ ـ ٦٤ »

٩٥ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عمرو بن عثمان ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 مثله. وزاد فيه : فما يفتر [٣] ينادي حتى يدخل قبره ، فإذا ادخل حفرته ردت الروح في جسده ، وجاء ملكا القبر فامتحناه ، قال : وكان أبوجعفر 7 يبكي إذا ذكر هذا الحديث. « ف ج ١ ص ٦٤ »

٩٦ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : قال علي بن الحسين 7 : ما ندري كيف نصنع بالناس؟! إن حدثناهم بما سمعنا من رسول الله 9 ضحكوا ، وإن سكتنا لم يسعنا. قال : فقال ضمرة بن مبعد : [٤] حدثنا ، فقال : هل تدرون ما يقول عدو الله إذا حمل على سريره؟ قال : فقلنا : لا ، قال : فإنه يقول لحملته : ألا تسمعون؟ إني أشكو إليكم عدو الله خدعني وأوردني ثم لم يصدرني ، وأشكو إليكم إخوانا واخيتهم فخذلوني ، [٥] وأشكو إليكم دارا أنفقت فيها حريبتي فصار سكانها غيري ، فارفقوا بي ولا تستعجلوا. قال ضمرة : يا أبا الحسن إن كان هذا يتكلم بهذا الكلام يوشك أن يثب على أعناق الذين يحملونه ، قال : فقال علي بن الحسين 7 : اللهم إن كان ضمرة هزأ من حديث رسولك فخذه أخذ أسف ، قال : فمكث أربعين يوما ثم مات ، فحضره مولى له قال : فلما دفن أتى علي بن

(٥) في الكافى المطبوع هنا زيادة وهى هذه : وأشكو إليكم أولادا حاميت عليهم « عنهم خ ل » فخذلونى.