responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 246

ما شاء ربك» يعني السماوات والارض قبل القيامة ، فإذا كانت القيامة بدلت السماوات والارض ، ومثل قوله تعالى : « ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون » وهو أمر بين أمرين ، وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة ، ومثله قوله تعالى : « النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة » والغدو والعشي لا يكونان في القيامة التي هي دار الخلود ، وإنما يكونان في الدنيا ، وقال الله تعالى في أهل الجنة : « ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا » والبكرة والعشي إنما يكونان من الليل والنهار في جنة الحياة قبل يوم القيامة ، قال الله تعالى : « لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا » ومثله قوله سبحانه : « ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتيهم الله من فضله » الآية.

٧٧ ـ فس : « فيومئذ لا يسئل عن ذنبه ، قال : منكم يعني من الشيعة » إنس ولا جان » قال : معناه : إنه من تولى أميرالمؤمنين صلوات الله عليه وتبرأ من أعدائه وأحل حلاله وحرم حرامه ثم دخل في الذنوب ولم يتب في الدنيا عذب لها [١] في البرزخ ، ويخرج يوم القيامة وليس له ذنب يسأل عنه يوم القيامة. « ص ٦٦٠ »

٧٨ ـ فر : عن أحمد بن علي بن عيسى الزهري رفعه إلى أصبغ بن نباتة قال : توجهت إلى أميرالمؤمنين 7 [٢] لاسلم عليه فلم ألبث أن خرج فقمت قائما على رجلي فاستقبلته فضرب بكفه إلى كفي فشبك أصابعه في أصابعي ثم قال لي : يا أصبغ بن نباتة قلت : لبيك وسعديك يا أميرالمؤمنين ، فقال : إن ولينا ولي الله ، فإذا مات كان في الرفيق الاعلى ، وسقاه الله من نهر أبرد من الثلج ، وأحلى من الشهد ، فقلت : جعلت فداك وإن كان مذنبا؟ قال : نعم ألم تقرأ كتاب الله : « اولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ». « ص ١٠٨ »

٧٩ ـ لى : السحين بن علي بن أحمد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن أبي بكر ،


[١]في المصدر : عليها. م.
[٢]في الصمدر : توجهت نحو امير المؤمنين. م.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست