responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 226

نبيك؟ وما دينك؟ فيقول : لا أدري! فيقولان له : ما دريت ولا هديت ، فيضربانه [١] بمرزبة ضربة ما خلق الله دابة إلا وتذعر لها ما خلا الثقلين ، ثم يفتحان له بابا إلى النار ، ثم يقولان له : نم بشر حال ، فهو من الضيق مثل ما فيه القنا من الزج حتى أن دماغه يخرج من بين ظفره ولحمه ، ويسلط الله عليه حيات الارض وعقاربها وهوامها فتنهشه حتى يبعثه الله من قبره ، وإنه ليتمنى قيام الساعة مما هو فيه من الشر. « ٣٤٦ ـ ٣٤٧ »

٢٧ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن قاسم بن جعفر بن أحمد ، عن عباد بن أحمد القزويني ، عن عمه ، عن أبيه ، عن جابر ، عن إبراهيم بن عبدالاعلى ، عن سويد بن غفلة ذكر أن علي بن أبي طالب وعبدالله بن عباس ذكرا أن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة مثل له ماله وولده وعمله. وساق الحديث مثل ما مر. « ص ٢٢١ ـ ٢٢٢ »

شي : عن ابن غفلة مثله.

٢٨ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، وعدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن البزنطي والحسن بن علي جميعا ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن عبدالاعلى ، و علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إبراهيم بن عبدالاعلى ، عن سويد بن غفلة مثله ، وقال في آخره : وقال جابر : قال أبوجعفر 7 : قال النبي (ص) : إني كنت أنظر إلى الابل والغنم وأنا أرعاها ـ وليس من نبي إلا وقد رعى الغنم ـ وكنت أنظر إليها قبل النبوة وهي متمكنة في المكينة ما حولها شئ يهيجها حتى تذعر فتطير ، فأقول : ما هذا؟ وأعجب ، حتى حدثني جبرئيل 7 أن الكافر يضرب ضربة ما خلق الله شيئا إلا سمعها ويذعر لها إلا الثقلين ، فقلنا : ذلك لضربة الكافر ، فنعوذ بالله من عذاب القبر. « ف ج ١ ص ٦٣ »

بيان : قوله 7 : مثل له أي صور له كل من الثلاثة بصورة مثالية يخاطبها وتخاطبه ويجوز أن يراد بالتمثل خطور هذه الثلاثة بالبال وحضور صورها في الخيال ، وحينئذ يكون المخاطبة بلسان الحال لا بلسان المقال. والشح : البخل مع الحرص ، والزهد في الشئ : ضد الرغبة فيه. الرياش : اللباس الفاخر ، وقال الجزري :


[١]في الكافى : فيضربان يافوخه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست