responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 222

قال : فإذا كان من أهل الشك قال : ما أدري؟ قد سمعت الناس يقولون ، فلست أدري أحق ذلك أم كذب؟ فيضربانه ضربة يسمعها أهل السماوات وأهل الارض إلا المشركين ، وإذا كان متيقنا فإنه لا يفزع فيقول : أعن رسول الله تسألاني؟ فيقولان : أتعلم أنه رسول الله؟ فيقول : أشهد أنه رسول الله حقا ، جاء بالهدى ودين الحق ، قال : فيرى مقعده من الجنة ويفسح له عن قبره ثم يقولان له : نم نومة ليس فيها حلم في أطيب ما يكون النائم.

٢١ ـ ع : علي بن حاتم ، عن أحمد بن محمد الهمداني ، عن المنذر بن محمد ، عن الحسين بن محمد ، عن علي بن القاسم ، عن أبي خالد ، عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي : قال : عذاب القبر يكون من النميمة ، والبول ، وعزب الرجل عن أهله. [١]» « ص ١١١ »

٢٢ ـ لى : علي بن حاتم ، عن علي بن الحسين النحوي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن سليمان بن مقبل ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه 8 قال : إذا مات المؤمن شيعه سبعون ألف ملك إلى قبره ، فإذا ادخل قبره أتاه منكر ونكير فيقعدانه ويقولان له : من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول : ربي الله ، ومحمد نبيي ، والاسلام ديني ، فيفسحان له في قبره مد بصره ، ويأتيانه بالطعام من الجنة ، ويدخلان عليه الروح والريحان ، وذلك قوله عزوجل : « فأما إن كان من المقربين فروح وريحان » يعني في قبره « وجنة نعيم » يعني في الآخرة ، ثم قال 7 : إذا مات الكافر شيعه سبعون ألفا من الزبانية [٢] إلى قبره ، وإنه ليناشد حامليه بصوت يسمعه كل شئ إلا الثقلان ويقول : لو أن لي كرة فأكون من المؤمنين ، ويقول : ارجعون لعلى أعمل صالحا فيما تركت ، فتجيبه الزبانية ، كلا إنها كلمة أنت قائلها ، ويناديهم ملك : لورد لعاد لما نهي عنه ، فإذا ادخل قبره وفارقه الناس أتاه منكر ونكير في أهول صورة فيقيمانه ثم يقولان له : من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيتلجلج لسانه [٣] ولا يقدر على


[١]اى بعده واعتزاله عن أهله ، ولعله كناية عن نشوزه عليها.
[٢]الزبانية عند العرب : الشرط وسموا بها بعض الملائكة لدفعهم أهل النار اليها.
[٣]اى يثقل لسانه ويتردد في كلامه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست