responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 217

ذكرت ، أن الذي خلق في الرحم جنينا من ماء صاف ، وركب فيه ضروبا مختلفة من عروق وعصب وأسنان وشعر وعظام وغير ذلك هو يحييه بعد موته ويعيده بعد فنائه ، قال : فأين الروح؟ قال : في بطن الارض حيث مصرع البدن إلى وقت البعث ، قال : فمن صلب أين روحه؟ قال : في كف الملك الذي قبضها حتى يودعها الارض ، [١] قال أفيتلاشي الروح بعد خروجه عن قالبه أم هو باق؟ قال : بل هو باق إلى وقت ينفخ في الصور ، فعند ذلك تبطل الاشياء وتفنى ، فلا حس ولا محسوس ، ثم اعيدت الاشياء كما بدأها مدبرها ، وذلك أربعمائة سنة تسبت فيها الخلق ، وذلك بين النفختين « ص ١٩١ ـ ١٩٢)

أقول : سيأتي تمام الخبر مشروحا في كتاب الاحتجاجات.

٩ ـ ين : القاسم ، وعثمان بن عيسى ، عن علي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن سعدا [٢] لما مات شيعه سبعون ألف ملك ، فقام رسول الله (ص) على قبره فقال : ومثل سعد يضم ، فقالت امه : هنيئا لك يا سعد وكرامة ، فقال لها رسول الله : يا أم سعد لا تحتمي على الله ، فقالت : يا رسول الله قد سمعناك وما تقول في سعد ، فقال : إن سعدا كان في لسانه غلظ على أهله.

١٠ ـ وقال أبوبصير : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إن رقية بنت رسول الله 9 لما ماتت قام رسول الله 9 على قبرها ، فرفع يده تلقاء السماء ودمعت عيناه ، فقالوا له : يارسول الله إنا قد رأيناك رفعت رأسك إلى السماء ودمعت عيناك ، فقال : إني سألت ربي أن يهب لي رقية من ضمة القبر.

١١ ـ فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن إسحاق بن عبدالعزيز ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : « فأما إن كان من المقربين فروح وريحان « قال : في قبره » وجنة نعيم « قال : في الآخرة » وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم « في القبر [٣] « وتصلية جحيم » في الآخرة. « ص ٦٦٤ »


[١]في المصدر بين قوله : يودعها الارض وقوله : قال : افيتلاشى سؤالان آخران. م
[٢]هو سعد بن معاذ ، وتأتى صورة اخرى مفصلة من الحديث تحت رقم ١٤.
[٣]في المصدر : في قبره. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست