نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 6 صفحه : 191
٣٥ ـ ين : صفوان ، عن قتيبة الاعشى قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : عاديتم فينا الآباء والابناء والازواج ، وثوابكم على الله ، إن أحوج ما تكونون فيه إلى حبنا إذا بلغت النفس هذه ـ وأومأ بيده إلى حلقه ـ.
٣٦ ـ قب : زريق ، [١] عن الصادق 7 في قوله تعالى : « لهم البشرى في الحيوة الدنيا » قال : هو أن يبشراه بالجنة عند الموت ، يعني محمدا وعليا 8.
٣٧ ـ الفضيل بن يسار ، عن الباقرين 8 قالا : حرام على روح أن تفارق جسدها حتى ترى محمدا وعليا وحسنا وحسينا بحيث تقر عينها. [٢]
٣٨ ـ الحافظ أبونعيم بالاسناد عن هند الجملي ، عن أميرالمؤمنين 7 ، وروى الشعبي وجماعة من أصحابنا عن الحارث الاعور عنه 7 : ولا يموت عبد يحبني إلا رآني حيث يحب ، ولا يموت عبد يبغضني إلا رآني حيث يكره.
٣٩ ـ سئل الصادق 7 عن الميت : تدمع عينه عند الموت ، فقال 7 : ذاك عند معاينة رسول الله 9 فيرى ما يسر.
٤٠ ـ لى : حمدويه وإبراهيم معا ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان ، عن عاصم بن حميد ، عن فضيل الرسان ، عن أبي عمرو البزاز ، [٣] عن الشعبي ، [٤] عن الحارث
[١]اختلف في ضبطه فالنجاشى على تقديم المهملة ، مصغر « رزق » والشيخ بتقديم المعجمة ، مصغر « زرق » [٢]للحديث ذيل يأتى في خبر ٤٣. [٣]تقدم ترجمته في الباب تحت رقم ٣٢ فليراجع. [٤]بفتح الشين وسكون العين المهملة نسبة إلى شعب او شعبان ، قال ابن منظور في مادة شعب « من لسان العرب » شعبان : بطن من همدان ، تشعب من اليمن ، اليهم ينسب عامر الشعبى على طرح الزائد. وقيل : شعب جبل باليمن وهو ذو شعبين ، فمن كان منهم بالكوفة يقال لهم : الشعبيون منهم عامر بن شراحيل الشعبى ، وعداده في الهمدان ، ومن كان منهم بالشام يقال لهم : الشعبانيون ، ومن كان منهم باليمن يقال لهم : آل ذى شعبين ، ومن كان منهم بمصر والمغرب يقال لهم : الاشعوب. انتهى. وقال السويدى في صفحة ١٨ من السبائك : الشعبيون : بطن من ولد عمرو بن حسان ابن عمرو الحميرى قال الجوهري : كان عمرو بن حسان قد نزل هو وولده جبلا باليمن ذا شعبتين فنسبوا إليه ، ثم تفرقوا *
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 6 صفحه : 191