responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 177

بهم بدلا ممن تفارق ههنا؟ بلى وربي ، فذلك ما قال الله تعالى : « إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا » فما أمامكم من الاهوال كفيتموها ، ولا تحزنوا « على ما تخلفونه من الذراري والعيال ، فهذا الذي شاهدتموه في الجنان بدلا منهم ، وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون هذه منازلكم و هؤلاء ساداتكم آناسكم وجلاسكم.

٣ ـ ين : القاسم ، عن كليب الاسدي [١]قال : قلت لابي عبدالله 7 : جعلني الله فداك ، بلغنا عنك حديث ، قال : وما هو؟ قلت : قولك : إنما يغتبط صاحب هذا الامر إذا كان في هذه ـ وأومأت بيدك إلى حلقك ـ فقال : نعم ، إنما يغتبط أهل هذا الامر إذا بلغت هذه ـ وأومأ بيده إلى حلقه ـ أما ما كان يتخوف من الدنيا فقد ولى عنه وأمامه رسول الله 9 وعلي والحسن والحسين ، صلوات الله عليهم. [٢] »

٤ ـ ين : النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن أيوب قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إن أشد ما يكون عدوكم كراهية لهذا الامر حين تبلغ نفسه هذه ـ وأومأ بيده إلى حنجرته ـ ثم قال : إن رجلا من آل عثمان كان سبابة لعلى 7 فحدثتني مولاة له كانت تأتينا قالت : لما احتضر قال : مالي ولهم؟ قلت : جعلني الله فداك ماله قال هذا؟ فقال : لما اري من العذاب ، أما سمعت قول الله تبارك وتعالى : « فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما »؟ هيهات هيهات! لا والله حتى يكون ثبات الشئ في القلب وإن صلى وصام.

٥ ـ شى : عن عبدالرحيم قال : قال أبوجعفر 7 : إنما أحدكم حين يبلغ نفسه ههنا ينزل عليه ملك الموت فيقول : أما ما كنت ترجو فقد اعطيته ، وأما كنت تخافه فقد أمنت منه ، ويفتح له باب إلى منزله من الجنة ، ويقال له : انظر إلى مسكنك


[١]كليب وزان « زبير » هو كليب بن معاوية بن جبلة الصيداوى الاسدى ، أبومحمد ، وقيل أبوالحسين ، روى عن أبى جعفر وأبى عبدالله 8 ، له كتاب. أورد ترجمته النجاشى في ص ٢٢٣ من رجاله ، وفى سائر كتب التراجم يوجد ترجمته وبيان حاله فليراجع.
[٢]تأتى صورة اخرى للحديث تحت رقم ١٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست