responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 172

٤٩ ـ محص : عن منصور ، عن معاوية ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : قال الله تعالى : ما من عبد اريد أن ادخله الجنة إلا ابتليته في جسده ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا سلطت عليه سلطانا ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيقت عليه في رزقه ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا شددت عليه عند الموت متى؟ يأتيني ولا ذنب له ثم أدخله الجنة ، وما من عبد اريد أن ادخله النار إلا صححت له جسمه ، فإن كان ذلك تمام طلبته عندي وإلا آمنت خوفه من سلطانه فإن كان ذلك تمام طلبته عندي وإلا وسعت عليه رزقه ، فإن كان ذلك تمام طلبته عندي وإلا يسرت عليه عند الموت حتى يأتيني ولا حسنة له ثم ادخله النار.

أقول : سيأتي مثله بأسانيد في باب شدة ابتلاء المؤمن وباب علة ابتلائه.

٥٠ ـ ما : الغضائري ، عن علي بن محمد العلوي ، عن الحسن بن علي بن صالح الصوفي ، عن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن محمد بن علي بن موسى ، عن أبيه ، عن جده (ع) قال : قيل للصادق جعفر بن محمد (ع) : صف لنا الموت ، قال : للمؤمن كأطيب طيب يشمه فينعس لطيبه وينقطع التعب والالم عنه ، والكافر [١] كلسع الافاعي ولدغ العقارب وأشد. « ص ٥٥ »

٥١ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن عبدالله بن محمد بن قيس ، عن أبي الحسن الثالث ، عن آبائه (ع) قال : قال رسول الله (ص) : الناس اثنان : رجل أراح ، ورجل استراح ، فأما الذي استراح [٢] فالمؤمن استراح من الدنيا ونصبها ، وافضي إلى رحمة الله وكريم ثوابه ، وأما الذي أراح فالفاجر أراح [٣] منه الناس والشجر والدواب و افضي إلى ما قدم « ص ١٠٦ ـ ١٠٧ »

٥٢ ـ دعوات الراوندي : روي بأن المحتضر يحضره صف من الملائكة عن يمينه عليهم ثياب خضر ، وصف عن يساره عليهم ثياب سود ، ينتظر كل واحد من الفريقين في قبض روحه ، والمريض ينظر إلى هؤلاء مرة وإلى هؤلاء اخرى ، ويبعث الله


(١) كذا في النسخ والظاهر : للكافر.
[٢]ليس في المصدر جملة « فاما الذي استراح ». م
[٣]في المصدر : راح.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست