responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 170

مدر ولا وبر [١] إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات ، ولانا أعلم بصغيرهم و كبيرهم منهم بأنفسهم ، ولو أردت قبض روح بعوضة ما قدرت عليها حتى يأمرني ربي بها. فقال رسول الله 9 : إنما يتصفحهم في مواقيت الصلاة ، فإن كان ممن يواظب عليها عند مواقيتها لقنه شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ونحى عنه ملك الموت إبليس. « ف ج ١ ص ٣٨ »

٤٥ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 مثله بأدني تغيير. « ف ج ١ ص ٣٨ »

بيان : استدل بهذا الخبر على أن القابض لارواح غير الانسان من الحيوانات أيضا هو ملك الموت 7 ، وفيه نظر.

٤٦ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله 7 قال ، إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه اشتكى عينه فعاده النبي 9 فإذا هو يصيح ، فقال له النبي [٢] أجزعا أم وجعا؟ فقال : يا رسول الله ما وجعت وجعا قط أشد منه! فقال : يا علي إن ملك الموت إذا نزل لقبض روح الكافر نزل معه سفود من نار فنزع روحه به فتصيح جهنم ، فاستوى علي 7 جالسا فقال : يارسول الله أعد علي حديثك فقد أنساني وجعي ما قلت ، ثم قال : هل يصيب ذلك أحدا من امتك؟ قال : نعم حاكم جائر ، وآكل مال اليتيم ظلما ، وشاهد زور. « ف ج ١ ص ٧٠ »

٤٧ ـ كا : على بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن علي بن الحكم ، عن ربيع بن محمد ، عن عبدالله بن سليم العامري ، عن ابي عبدالله (ع) قال : إن عيسى بن مريم 7 جاء إلى قبر يحيى بن زكريا 8 وكان سأل ربه أن يحييه له ، فدعاه فأجابه وخرج إليه من القبر ، فقال له : ما تريد مني؟ فقال له : اريد أن تؤنسني كما كنت في الدنيا ، فقال له : يا عيسى ما سكنت عني حرارة الموت [٣] وأنت تريد أن تعيدني إلى


(١) أراد من أهل بيت المدر أهل القرى ، ومن أهل بيت الوبر أهل البوادي وأهل الفساطيط والخيم.
[٢]في المصدر : فقال النبي. م
[٣]في نسخة من الكافي : مرارة السوق. وفى الوافى : حزازة السوق. وهو وجع في القلب من الغيظ ونحوه. والسوق بالفتح : النزع كأن روح الانسان تساق لتخرج من بدنه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست