نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 6 صفحه : 167
٣٨ ـ يه : سئل رسول الله 9 : كيف يتوفى ملك الموت المؤمن؟ فقال : إن ملك الموت ليقف من المؤمن عند موته موقف العبد الذليل من المولى فيقوم هو وأصحابه لا يدنو منه حتى يبدأ [١] بالتسليم ويبشره بالجنة. « ص ٣٣ »
٣٩ ـ لى : بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله 9 : من صام من رجب أربعة وعشرين يوما فإذا نزل به ملك الموت تراءى له في صورة شاب ، عليه حلة من ديباج أخضر ، على فرس من أفراس الجنان ، وبيده حرير أخضر ممسك بالمسك الاذفر ، وبيده قدح من ذهب مملوء من شراب الجنان ، فسقاه إياه عند خروج نفسه يهون عليه سكرات الموت ، ثم يأخذ روحه في تلك الحرير فيفوح منها رائحة يستنشقها أهل سبع سماوات فيظل في قبره ريان حتى يرد حوض النبي 9. « ص ٣٢١ »
أقول : سيأتي الحديث بإسناده في كتاب الصوم.
٤٠ ـ ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن سلمة ، عن إبراهيم بن محمد ، عن الحسن بن حذيفة ، عن أبي عبدالله 7 قال : مرض رجل من أصحاب سلمان رحمه الله فافتقده فقال : أين صاحبكم؟ قالوا : مريض ، قال : امشوا بنا نعوده ، فقاموا معه فلما دخلوا على الرجل إذا هو يجود بنفسه ، فقال سلمان : يا ملك الموت ارفق بولى الله ، فقال ملك الموت بكلام سمعه من حضر : يا أبا عبدالله إني أرفق بالمؤمنين ، ولو ظهرت لاحد لظهرت لك. « ص ٨٠ »
عد : الاعتقاد في الموت قيل لامير المؤمنين 7 : صف لنا الموت ، فقال : على الخبير سقطتم ، وساق الحديث إلى آخر ما رويناه من كتاب معاني الاخبار عن كل إمام في ذلك. [٢] وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في شرحه : ترجم الباب بالموت وذكر غيره وقد كان ينبغي أن يذكر حقيقة الموت ، أو يترجم الباب بمآل الموت وعاقبة الاموات
* على الحقيقة وإن لم ترا الوثاق ، أو هو كناية عن أن بعد رؤيته لا تبقى له قوة تقدر على الحركة ، وقال الوالد رحمه الله : يوثقه بالبشارة بما أعد الله له ، أو باراءة الجنة ومراتبها المعدة له : أو بمشاهدته ، كما ترى أنه إذا رأى الشخص أسدا كأنه يتوثق ولا يمكنه الحركة ، أو بأنياب المنية ، أو بغير ذلك مما لا يعلمه إلا الله تعالى وحججه :. [١]في المصدر : حتى يبدأه. م [٢]تقدم الحديث تحت رقم ٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 6 صفحه : 167