نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 6 صفحه : 160
وقد قال فيك رسول الله (ص) ما قال ، وقد حججت عشرين حجة ماشيا ، وقد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل والنعل؟ فقال 7 : إنما أبكي لخصلتين : لهول المطلع ، وفراق الاحبة. « ص ١٣٣ ـ ١٣٤ ص ١٦٨ »
٢٣ ـ ين : النضر ، عن ابن سنان ، عمن سمع أبا جعفر 7 مثله ، وفيه : وقد حججت عشرين حجة راكبا ، وعشرين حجة ماشيا. وما في رواية الصدوق أظهر.
٢٤ ـ سن : ابن فضال ، عن ابن فضيل ، عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : قال الله تبارك وتعالى : ما ترددت عن شئ أنا فاعله كترددي عن المؤمن ، فإني احب لقاءه ويكره الموت ، فأزويه عنه ، ولو لم يكن في الارض إلا مؤمن واحد لاكتفيت به عن جميع خلقي ، وجعلت له من إيمانه انسا لا يحتاج معه إلى أحد. « ص ١٦٠ »
٢٥ ـ سن : ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد الحلبي قال : قال أبوعبدالله 7 : قال الله تبارك وتعالى : ليأذن بحرب مني مستدل عبدي المؤمن ، وما ترددت عن شئ كترددي في موت المؤمن ، إنى لاحب لقاءه ويكره المو فأصرفه عنه ، وإنه ليدعوني في أمر [١] فأستجيب له لما هو خير له ، [٢] ولو لم يكن في الدنيا إلا واحد من عبيدي مؤمن لاستغنيت به عن جميع خلقي ، ولجعلت له من إيمانه انسا لا يستوحش فيه إلى أحد. « ص ١٦٠ »
بيان : قوله تعالى : فأستجيب له لما هو خير له أي اعطيه عوضا عما يسألني من الامور الفانية ما أعلمه أنه خير له من اللذات الباقية.
٢٦ ـ سن : أبي ، عمن حدثه ، عن أبي سلام النحاس ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبوعبدالله 7 : والله لا يصف عبد هذا الامر فتطعمه النار ، قلت : إن فيهم من يفعل ويفعل! فقال : إنه إذا كان ذلك ابتلى الله تبارك وتعالى أحدهم في جسده فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيق الله عليه في رزقه ، فإن ذلك كفارة لذنوبه
(١) في المصدر : في الامر. م [٢]ليست هذه الجملة إلى قوله : عن جميع خلقى موجودة في المصدر ، وفيه ايضا : « اجعل له » بدل « لجعلت له ». م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 6 صفحه : 160