responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 152

٤ ـ ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، قال : كنت عند أبي عبدالله 7 فذكر عنده المؤمن وما يجب من حقه ، فالتفت إلي أبوعبدالله 7 فقال لي : يا أبا الفضل ألا احدثك بحال المؤمن عند الله؟ فقلت : بلى فحدثني جعلت فداك ، فقال : إذا قبض الله روح المؤمن صعد ملكاه إلى السماء فقالا : يارب عبدك ونعم العبد ، كان سريعا إلى طاعتك ، بطيئا عن معصيتك ، وقد قبضته إليك ، فما تأمرنا من بعده؟ فيقول الجليل الجبار : اهبطا إلى الدنيا وكونا عند قبر عبدي ومجداني وسبحاني وهللاني وكبراني واكتبا ذلك لعبدي حتى أبعثه من قبره. « ص ١٢٢ »

أقول : سيأتي تمامه في باب قضاء حاجة المؤمن.

٥ ـ ما : المفيد ، عن عمرو بن محمد الصيرفي ، عن محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن سعيد بن عمر ، عن الحسن بن ضوء ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال علي بن الحسين زين العابدين 7 : قال الله عزوجل : ما من شئ أتردد عنه ترددي عن قبض روح المؤمن ، [١] يكره الموت وأنا أكره مساءته ، فإذا حضره أجله الذي لا يؤخر فيه [٢] بعثت إليه بريحانتين من الجنة ، تسمى إحداهما المسخية ، والاخرى المنسية ، فأما المسخية فتسخيه عن ماله ، [٣] وأما المنسية فتنسيه أمر الدنيا. « ص ٢٦٤ »

٦ ـ ن : المفسر ، عن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن أبي محمد العسكري ، عن آبائه : قال : قيل للصادق 7 : صف لنا الموت ، قال (ع) : للمؤمن كأطيب ريح يشمه فينعس [٤] لطيبه وينقطع التعب والالم كله عنه ، وللكافر كلسع الافاعي ولدغ العقارب أو أشد. قيل : فإن قوما يقولون : إنه أشد من نشر بالمناشير! [٥] وقرض بالمقاريض! ورضخ بالاحجار! وتدوير قطب الارحية على الاحداق ، قال : كذلك هو على


(١) في المصدر : اتردد فيه مثل ترددى عند قبض روح المؤمن. م
[٢]في المصدر : لا تاخير فيه. م
[٣]كأنه من سخوت نفسى عن الشئ اى تركته ولم تنازعنى إليه نفسى.
[٤]أى تأخذه فترة في حواسه فقارب النوم.
[٥]جمع المنشار وهى آلة ذات أسنان ينشر بها الخشب ونحوه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست