responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 387

بكسر الصاد المهملة يقال خصر يومنا أي اشتد برده وماء خاصر بارد وفي أكثر النسخ بالحاء المهملة والسين من حسر أي كل وهو لا يستقيم إلا بتكلف وتجوز وفي بعضها بالخاء المعجمة والثاء المثلثة من قولهم خثر إذا غلظ والبشع الكريه المطعم الذي يأخذ بالحلق والقنطار معيار ويروى أنه ألف ومائتا أوقية ويقال هو مائة وعشرون رطلا ويقال هو ملء مسك الثور ذهبا قوله عليه السلام ويذهب له به الصوت أي يملأ صيت كرمه وجوده الآفاق والذمر الملامة والتهدد والحطم الكسر والاندفاق الانصباب واليرقان آفة للزرع وقوله مما عسى أن يرزأ من الرزء المصيبة.

٣٧ ـ الدر المنثور : عن ابن عباس قال : السحاب الأسود فيه المطر والأبيض فيه الندى وهو الذي ينضج الثمار [١].

٣٨ ـ وعن ابن عباس قال : ما من عام بأقل مطرا من عام ولكن الله يصرفه حيث يشاء ثم قرأ هذه الآية « وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا » الآية [٢].

٣٩ ـ وعن عمر مولى عفرة قال : سأل النبي صلى الله عليه واله جبرئيل فقال إني أحب أن أعلم أمر السحاب فقال جبرئيل هذا ملك السحاب فاسأله فقال تأتينا صكاك مختمة اسق بلاد كذا وكذا كذا وكذا قطرة [٣].

٤٠ ـ وعن ابن عباس قال : إذا رمي الشهاب لم يخط من رمي به وتلا « فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ » [٤].

٤١ ـ وفي رواية أخرى عنه قال : لا يقتلون بالشهاب ولا يموتون ولكنها تخرق وتخرج من غير قتل [٥].

٤٢ ـ وعن ابن عباس قال : ما أرسل الله شيئا من ريح أو ماء إلا بمكيال


[١]لم نجد هذه الرواية بعينها في المصدر ، لكن يوجد ما يشابهها في ( ج ١ ، ص ١٦٥ ) ولعلها نقلت بالمعنى.
[٢]الدر المنثور : ج ٥ ، ص ٧٣.
[٣]الدر المنثور : ج ٥ ، ص ٧٣.
[٤]الدر المنثور : ج ٥ ، ص ٢٧١.
[٥]الدر المنثور : ج ٥ ، ص ٢٧١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست