responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 378

بلادي وموثقا بيني وبين خلقي يأمنون به إلى يوم القيامة من الغرق ومن أوفى بعهده مني ففرح نوح عليه السلام بذلك وتباشر وكانت القوس فيها سهم ووتر فنزع الله عز وجل السهم والوتر من القوس [١] وجعلها أمانا لعباده وبلاده من الغرق [٢].

بيان : هذه الأخبار تدل على أنه ما دام يظهر القوس في الجو لا تصيبهم الطوفان والغرق.

١٥ ـ قصص الراوندي : بإسناده إلى الصدوق عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام أن قوما من بني إسرائيل قالوا لنبي لهم ادع لنا ربك يمطر علينا السماء إذا أردنا فسأل ربه ذلك فوعده أن يفعل فأمطر السماء عليهم كلما أرادوا فزرعوا فنمت زروعهم وحسنت فلما حصدوا لم يجدوا شيئا فقالوا إنما سألنا المطر للمنفعة فأوحى الله تعالى أنهم لم يرضوا بتدبيري لهم أو نحو هذا.

١٦ ـ المحاسن : عن أبيه عن علي بن الحكم عن الوشاء عن أبان الأحمر عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لو لا أن الله حبس الريح على أهل الدنيا لأخوت الأرض ولو لا السحاب لخربت الأرض فما أنبتت شيئا ولكن الله يأمر السحاب فيغربل الماء فينزل قطرا وإنه أرسل على قوم نوح بغير حساب.

بيان : لأخوت الأرض أي خلت من الناس أو من الخير أو خربت وانهدمت قال الفيروزآبادي خوت الدار تهدمت وخوت وخويت خلت من أهلها وأرض خاوية خالية من أهلها وخوى كرمى تابع [٣] عليه الجوع والزند لم يور كأخوى والنجوم خيا أمحلت فلم تمطر كأخوت وخوت.

١٧ ـ الخصال : عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن اليقطيني عن القاسم


[١]على عهدة وهب بن منبه الكذاب وأهل الكتابين.
[٢]العلل : ج ١ ، ص ٢٨.
[٣]في بعض النسخ : كرضى تتابع عليه الجوع.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست