responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 373

القرب : عن هارون عن ابن صدقة مثله [١].

٣ ـ التفسير : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله « وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ » فهي الأنهار والعيون والآبار [٢].

وقال علي بن إبراهيم في قوله تعالى « أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِي سَحاباً » أي يثيره من الأرض « ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ » فإذا غلظ بعث الله ريحا [٣] فتعصره فينزل منه الماء وهو قوله « فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ » أي المطر [٤].

٤ ـ ومنه : عن أبيه عن العرزمي عن أبيه عن أبي إسحاق عن حارث الأعور عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : سئل عن السحاب أين يكون قال يكون على شجر كثيف على ساحل البحر يأوي إليها فإذا أراد الله أن يرسله أرسل ريحا فأثاره [٥].

٥ ـ قرب الإسناد : عن السندي بن محمد عن أبي البختري عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أن عليا عليه السلام قال : السحاب غربال المطر ولو لا ذلك لأفسد كل شيء يقع عليه [٦].

٦ ـ وقال عليه السلام في قوله تعالى « يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ » قال من ماء السماء ومن ماء البحر فإذا أمطرت فتحت الأصداف أفواهها في البحر فيقع فيها من ماءالمطرفيخلق اللؤلؤة الصغيرة من القطرة الصغيرة واللؤلؤة الكبيرة من القطرة الكبيرة [٧].


[١]قرب الإسناد : ص ٤٩.
[٢]تفسير القمي : ٤٤٦.
[٣]في المصدر : ملكا.
[٤]تفسير القمي : ٤٥٩.
[٥]تفسير القمي : ٦٠٣ وفيه : ووكل به ملائكة يضربونه بالمخاريق وهو البرق فيرتفع.
[٦]قرب الإسناد : ٨٤.
[٧]قرب الإسناد : ٨٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست