responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 260

٣١ ـ الدر المنثور : عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه واله قال : إن في الجنة لنهرا ما يدخله جبرئيل من دخلة فيخرج فينتفض إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه ملكا [١].

٣٢ ـ قال : وروي أن جبرئيل أتى النبي صلى الله عليه واله وهو يبكي فقال له ما يبكيك قال ما لي لا أبكي فو الله ما جفت لي عين منذ خلق الله النار مخافة أن أعصيه فيقذفني فيها وقال ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار [٢].

٣٣ ـ وعن عكرمة قال : سأل رسول الله صلى الله عليه واله جبرئيل عن أكرم الخلق على الله فعرج ثم هبط فقال أكرم الخلق على الله جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت فأما جبرئيل فصاحب الحرب وصاحب المرسلين وأما ميكائيل فصاحب كل قطرة تسقط وكل ورقة تنبت وكل ورقة تسقط وأما ملك الموت فهو موكل بقبض روح كل عبد في بر أو بحر وأما إسرافيل فأمين الله بينه وبينهم [٣].

٣٤ ـ وعن ابن عباس أن جبرئيل وقف على رسول الله صلى الله عليه واله وعليه عصابة خضراء قد علاها الغبار فقال رسول الله صلى الله عليه واله ما هذا الغبار الذي أرى على عصابتك قال إني زرت البيت فازدحمت الملائكة على الركن فهذا الغبار الذي ترى مما تثير بأجنحتها [٤].

٣٥ ـ وعن ابن عباس قال : جلس رسول الله صلى الله عليه واله مجلسا فأتاه جبرئيل فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله واضعا كفيه على ركبتي رسول الله صلى الله عليه واله فقال يا رسول الله حدثني عن الإسلام قال الإسلام أن تسلم وجهك لله عز وجل وأن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله قال فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت فقال يا رسول الله حدثني عن الإيمان قال الإيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والموت والحياة بعد الموت وتؤمن بالجنة والنار والحساب والميزان وتؤمن بالقدر كله خيره وشره قال فإذا فعلت ذلك فقد آمنت قال يا رسول الله حدثني ما الإحسان قال الإحسان أن تعمل


[١]الدر المنثور : ج ١ ، ص ٩٣.
[٢]الدر المنثور : ج ١ ، ص ٩٣.
[٣]الدر المنثور : ج ١ ، ص ٩٣.
[٤]الدر المنثور : ج ١ ، ص ٩٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست