responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 185

العرش فلما علم الله عز وجل إتعابه أوحى إليه أيها الملك عد إلى مكانك فأنا عظيم فوق كل عظيم وليس فوقي شيء ولا أوصف بمكان فسلبه الله أجنحته ومقامه من صفوف الملائكة فلما ولد الحسين عليه السلام هبط جبرئيل في ألف قبيل من الملائكة لتهنئة النبي صلى الله عليه واله فمر بدردائيل فقاله [ فقال له ] سل النبي صلى الله عليه واله بحق مولوده أن يشفع لي عند ربي فدعا له النبي صلى الله عليه واله بحق الحسين فاستجاب الله دعاءه ورد عليه أجنحته ورده إلى مكانه.

أقول : تمامه في باب ولادة الحسين عليه السلام.

بيان : أفوق ربنا لعله كان ذلك بمحض خطور البال بغير شك لئلا ينافي العصمة [١] والجلالة.

٢٨ ـ الإكمال : عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن العباس بن موسى الوراق عن يونس عن داود بن فرقد قال : قال لي بعض أصحابنا أخبرني عن الملائكة أينامون قلت لا أدري قال يقول الله عز وجل « يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ » [٢] ثم قال لا أطرفك عن أبي عبد الله عليه السلام بشيء؟ فقلت بلى فقال سئل عن ذلك فقال ما من حي إلا وهو ينام [ ما ] خلا الله وحده عز وجل والملائكة ينامون فقلت يقول الله عز وجل « يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ » قال أنفاسهم تسبيح.

٢٩ ـ الخرائج : بإسناده عن سعد بن عبد الله عن عبد الله بن عامر عن العباس بن معروف عن عبد الله بن عبد الرحمن البصري عن أبي المغراء عن أبي بصير عن خيثم عن أبي جعفر عليه السلام قال : نحن الذين تختلف الملائكة إلينا فمنا من يسمع الصوت ولا يرى الصورة وإن الملائكة لتزاحمنا على تكأتنا وإنا لنأخذ من زغبهم فنجعله سخابا لأولادنا.

بيان : التكأة كهمزة ما يتكأ عليه قاله الجوهري وقال السخاب


[١]العظمة ( خ ).
[٢]الأنبياء : ٢٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست