responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 56

كل يوم ألف ملك لايعودون إليه أبدا ، وقيل : البيت المعمور هو الكعبة البيت الحرام معمور بالحج والعمرة عن الحسن ، وهو أول مسجد وضع للعبادة في الارض [١].

١ ـ محاسبة النفس للسيد علي بن طاوس ره نقلا من كتاب خطب أميرالمؤمنين عليه السلام لعبد العزيز الجلودي بإسناده قال : سأل ابن الكواء [٢] أميرالمؤمنين عليه السلام عن البيت المعمور والسقف المرفوع ، قال عليه السلام : ويلك ذلك الضراح بيت في السماء الرابعة حيال الكعبة من لؤلؤة واحدة ، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لايعودون إليه إلى يوم القيمة ، فيه كتاب أهل الجنة عن يمين الباب يكتبون أعمال أهل الجنة ، وفيه كتاب أهل النار عن يسار الباب يكتبون أعمال أهل النار بأقلام سود ، فإذا كان مقدار العشاء ارتفع الملكان فيسمعون منهماما عمل الرجل ، فذلك قوله تعالى « هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون » [٣].

بيان : « فيسمعون » أي الملائكة الذين عن يمين الباب ويساره « منهما » أي من الملكين الكاتبين « هذا كتابنا » قال الطبرسي ره : يعني ديوان الحفظة


[١]مجمع البيان ، ج ٩ ، ص ١٦٣.
[٢]هو عبدالله بن الكواء كان من رؤوس الخوارج وله اخبار كثيرة مع على عليه السلام وكان يلزمه ويعيينه في الاسئلة ، قال ابن حجر في لسان الميزان « ج ٣ص ٣٢٩ » : قد رجع عن مذهب الخوارج وعاود صحبة على عليه السلام وذكر يعقوب بن شيبة ان اهل الشام لما رفعوا المصاحف يوم صفين واتفقوا على التحكيم غضبت الخوارج وقالت « لا حكم إلا الله » قال فأخبرنى خلف بن سالم عن وهب بن جرير قال : خرجوا مع ابن الكواء وهو رجل من « بنى يشكر » فنزلوا « حروراء » فبعث إليهم ابن عباس وصعصعة بن صوحان فقال لهم صعصعة : انما يكون القضية من قابل فكونوا على ما انتم حتى تنظروا القضبة كيف تكون قالوا انا نخاف ان يحدث ابوموسى شيئا يكون كفرا. قال فلا تكفروا العام مخافة عام قابل. فلما قام صعصعة قال لهم ابن الكواء ، أى قوم! الستم تعلمون أنى دعوتكم إلى هذا الامر؟ قالوا : بلى ، قال : فان هذا ناصح فاطيعوه « انتهى ».
[٣]الجاثية : ٢٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست