نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 58 صفحه : 53
٦ ـ وعن سعيد بن المسيب قال : التقى سلمان وعبدالله بن سلام فقال أحدهما لصاحبه : إن مت قبلي فالقني فأخبرني ما صنع بك ربك ، وإن أنامت قبلك لقيتك فأخبرتك. فقال عبدالله بن سلام : كيف هذا [١]؟ أو يكون هذا؟! قال : نعم ، إن أرواح المؤمنين في برزخ من الارض تذهب حيث شاءت ، ونفس الكافر في سجين [٢].
٧ ـ وعن قتادة « كلا إن كتاب الابرار لفي عليين » قال : عليون فوق السماء السابعة عند قائمة العرش اليمنى « كتاب مرقوم » قال : رقم لهم بخير « يشهده المقربون » قال : المقربون من ملائكة الله [٣].
وعن الضحاك قال : إذا قبضح روح [٤] المؤمن عرج به إلى السماء الدنيا فينطلق معه المقربون إلى السماء الثانية قال الاجلح : فقلت : وما المقربون؟ قال : أقربهم إلى السماء الثانية ، ثم الثالثة ، ثم الرابعة ، ثم الخامسة ، ثم السادسة ثم السابعة ، حتى ينتهى به إلى سدرة المنتهى. قال الاجلح : قلت ، للضحاك : ولم تسمى سدرة المنتهى؟ قال : لانه ينتهي إليه كل شئ من أمر الله لا يعدوها فيقولون : رب عبيدك فلان وهو أعلم به منهم فيبعث إليهم بصك مختوم بأمنه [٥] من العذاب ، وذلك قوله « كلا إن كتاب الابرار لفي عليين وما أدريك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون [٦]».
وعن ابن عباس ، سأل كعبا عن قوله تعالى « كلا إن كتاب الابرار لفي عليين » الآية قال : إن المؤمن يحضره الموت ويحضره رسل ربه فلاهم يستطيعون أن يؤخروه ساعة ، ولا يعجلوه حتى تجئ ساعته ، فإذا جاءت ساعته قبضوا نفسه
[١]في المصدر : كيف يكون هذا؟ [٢]الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٣٢٥. [٣]الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٣٢٦. [٤]في المصدر : روح العبد المؤمن. [٥]في المصدر : يأمنه. [٦]الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٣٢٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 58 صفحه : 53