responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 51

بعد ارتفاع لا غاية له ، وقيل : هو لوح من زبر جدة خضراء معلق تحت العرش أعمالهم مكتوبة فيها عن ابن عباس في رواية اخرى ، وعن البراء بن عازب عن النبي (ص) قال في عليين : في السماء السابعة تحت العرش. وقال ابن عمر : إن أهل عليين لينظرون إلى أهل الجنة من كذا ، فإذا أشرف رجل منهم أشرقت الجنة وقالوا : قد اطلع رجل من أهل عليين [١].

١ ـ العلل : عن محمد بن موسى ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد ابن محمد ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن حبيب السجستاني ، قال : قال أبوجعفر عليه السلام : إنما سميت سدرة المنتهى لان أعمال أهل الارض تصعد بها الملائكة الحفظة إلى محل السدرة ، قال : والحفظة الكرام البررة دون السدرة يكتبون ما يرفعه إليهم الملائكة من أعمال العباد في الارض فينتهى [٢] بها إلى محل السدرة [٣].

المحاسن : عن ابن محبوب مثله [٤].

٢ ـ تفسير على بن ابراهيم : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبدالله (ع) قال : قال رسول الله (ص) لما اسري بي إلى السماء انتهيت إلى محل سدرة المنتهى ، وإذا الورقة منها تظل امة من الامم ، فكنت من ربي كقاب [٥] قوسين أو أدنى « الخبر » [٦].

٣ ـ ومنه : قال : سدرة المنتهى في السماء السابعة ، وجنة المأوى عندها [٧].

٤ ـ ومنه : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : السجين الارض


[١]مجمع البيان : ج ١٠ ، صث ٤٥٥ ٤٥٦.
[٢]في المحاسن : وينتهون.
[٣]العلل : ج ١ ، ص ٢٦٣.
[٤]المحاسن : ٣٣٤.
[٥]في المصدر : فكنت منها كما قال الله « كقاب قوسين أو أدنى ».
[٦]تفسير على بن ابراهيم : ٣٧٤.
[٧]المصدر ص ٦٥٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست