responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 329

٢١ ـ وعن قتادة « وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون » قال [١] : أما الحسن فقال : بئس ما أخذ القوم لانفسهم! لم يرزقوا من كتاب الله إلا التكذيب. قال : وذكر لنا أن الناس امحلوا على عهد نبي الله صلى الله عليه وآله فقالوا : يا نبي الله لو استقيت لنا! فقال : عسى قوم أن سقوا أن يقولوا سقينا بنوء كذا وكذا ، فاستسقى [٢] نبي الله (ص) لهم فمطروا ، فقال رجل : إنه قد كان بقي من الانواء كذا كذا ، فأنزل الله « وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون [٣]».

٢٢ ـ وعن أبي سعيد الخدري قال : قال النبي (ص) : لو أمسك الله المطر عن الناس سبع سنين ثم أرسله لاصبحت طائفة كافرين! قالوا : هذه بنوء الدبران [٤]

٢٣ ـوعن زيد بن خالد الجهني ، قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة الصبح من [٥] الحديبية في أثر سماء [٦] فلما سلم أقبل علينا فقال : ألم تسعموا ما قال ربكم في هذه الآية؟ ما أنعمت على عبادي نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين فأما من آمن بي وحمدني على سقياي فذلك الذي آمن بي وكفربالكوكب ، و من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك الذي آمن بالكوكب وكفربي [٧].

وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله قال يوما لاحصابه : هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إنه يقول : إن الذين يقولون نستقى [٨] بنجم كذا وكذا فقد كفر بالله وآمن بذلك النجم ، والذين يقولون سقانا الله فقد آمن بالله وكفر بذلك النجم [٩].


[١]فقال ( خ ).
[٢]فاستقى ( خ ).

(٣ و ٤) الدر المنثور : ج ٣ ، ص ١٦٣.
[٥]في المصدر : زمن الحديبية.
[٦]أى عقيب مطر.
[٧]الدر المنثور : ج ٦ ، ص ١٦٤.
[٨]في المصدر « نسقى » وفى بعض نسخ البحار « نستسقى ».
[٩]الدر المنثور : ج ٦ ، ص ١٦٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست