responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 255

عن أبيه ، عن علي عليه السلام : أنه يكره أن يتزوج الرجل أو يسافر إذا كان القمر في محاق الشهر أو العقرب.

٤٤ ـ وفي كتاب ربيع الابرار : فيما رواه عن مولانا علي عليه السلام : ويروى أن رجلا قال : إني اريد الخروج في تجارة لي وذلك في محاق الشهر. فقال : أتريد أن يمحق الله تجارتك؟ تستقبل هلال الشهر بالخروج.

٤٥ ـ وفيه أيضا : كان علماء بني إسرائيل يسترون من العلوم علمين : علم النجوم ، وعلم الطب فلا يعلمونهما أولادهم لحاجة الملوك إليهما ، لئلا يكون سببا في صحبة الملوك والدنو منهم ، فيضمحل دينهم.

٤٦ ـ ومنه روى عبدالله بن الصلت في كتاب التواقيع من اصول الاخبار قال : حملت الكتاب وهو الذي نقلته من العراق ، قال : كتب معقلة بن إسحاق إلى علي بن جعفر رقعة يعلمه فيها أن المنجم كتب ميلاده ، ووقت عمره وقتا ، وقد قارب ذلك الوقت ، وخاف على نفسه ، فأحب أن يسأله أن يدله على عمل يعمله يتقرب به إلى الله عزوجل ، فأوصل علي بن جعفر رقعة [١] بعينها كتبها ، فكتب إليه ، بسم الله الرحمن الرحيم ، متعني الله بك ، قرأت رقعة [ فلان ] فأصابني والله ما أخرجني إلى بعض لائمتك ، سبحان الله أنت تعلم حاله منا [ حقا ] ومن طاعتنا وامورنا ، فما منعك من نقل الخبر إلينا لنستقبل الامر ببعض السهولة أو جعلته [٢] أنه رأى رؤيا في منامه ، أو بلغ سن إليه ، أو أنكر شيئا من نفسه كان يدرك بها حاجته ، وكان الامر يخف وقوعه ، ويسهل خطبه ، ويحتسب هذه الامور عندالله بالامس نذكره في اللفظة [٣] بأن ليس أحد يصلح لها غيره واعتمادنا عليه على ما تعلم ، نحمدالله كثيرا ، ونسأله الاستمتاع بنعمته ، وبأصلح الموالي وأحسن الاعوان عونا وبرحمته ومغفرته ، مر فلانا لا فجعنا الله به بما يقدر عليه من الصيام على


[١]رقعته ( خ ).
[٢]أو أدخلته ( خ ).
[٣]في العظة فانه ( خ ).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست