responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 2

التنزيل : ثم استوى على العرش. [١]

المؤمن : الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا. [٢]

الحديد : ثم استوى على العرش. [٣]

الحاقة : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية. [٤]

تفسير : « وسع كرسيه السماوات والارض » قال الطبرسي ره : اختلف فيه على أقوال : أحدها وسع علمه السماوات والارض عن ابن عباس ومجاهد ، و هو المروي عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام ويقال للعلماء « كراسي » كما يقال لهم « أوتاد الارض » لان بهم قوام الدين والدنيا وثانيها أن الكرسي ههنا هو العرش عن الحسن ، وإنما سمي كرسيا لتركب بعضه على بعض وثالثها أن المراد بالكرسي ههنا الملك والسلطان والقدرة كما يقال « اجعل لهذا الحائط كرسيا » أي عمادا يعمد به حتى لا يقع ولا يميل ، فيكون معناه : أحاطت قدرته بالسماوات والارض وما فيهما ورابعها أن الكرسي سرير دون العرش وقد روي ذلك عن أبي عبدالله عليه السلام وقريب منه ما روي عن عطاء [٥] أنه قال : ما السماوات والارض عند الكرسي إلا كحلقة خاتم في فلاة ، وما الكرسي عند العرش إلا كحلقة في الفلاة [٦] ، ومنهم من قال : إن السماوات والارض جميعا على [٧] الكرسي ، و الكرسي تحت العرش [٨] فالعرش فوق السماوات. وروى الاصبغ بن نباته أن


[١]السجدة : ٤.
[٢]المؤمن : ٧.
[٣]الحديد : ٤.
[٤]الحاقة : ١٧.
[٥]بالمد وقد يقصر.
[٦]في المصدر : في فلاة.
[٧]في بعض النسخ : في الكرسى.
[٨]في المصدر « تحت الارض كالعرش فوق السماء » والظاهر انه تصحيف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست