نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 58 صفحه : 147
التي قدرها الله فيها [١] ليومها وليلتها وإذا كثرت ذنوب العباد وأراد الله [٢] أراد يستعتبهم بآية من آياته أمر الملك الموكل بالفلك أن يزيل الفلك الذي عليه مجاري الشمس والقمر والنجوم والكواكب ، فيأمر الملك اولئك السبعين الالف [٣] الملك أن يزيلوا الفلك عن مجاريه ، قال : فيزيلونه فتصير الشمس في ذلك البحر الذي يجري الفلك فيه ، فيطمس [٤] ضوءها [٥] ويغير [٦] لونها ، فإذا أراد الله أن يعظم الآية طمست الشمس في البحر على ما يحب الله أن يخوف خلقه [٧] بالآية ، فذلك عند شدة انكشاف الشمس ، وكذلك يفعل بالقمر ، فإذا أراد الله أن يخرجهما [٨] ويردهما إلى مجراهما أمر الملك الموكل بالفلك أن يرد الشمس [٩] إلى مجراها فيرد الملك [١٠] الفلك إلى مجراه فتخرج من الماء وهي كدرة ، والقمر مثل ذلك.
ثم قال علي بن الحسين عليهما السلام : أما إنه لايفزع لهما ولا يرهب [١١] إلا من كان من شيعتنا ، فإذا كان ذلك فافزعوا إلى الله [١٢] وراجعوا [ ه ] قال : وقال أميرالمؤمنين عليه السلام : الارض مسيرة خمسمائة عام ، الخراب منها مسيرة أربعمائة عام والعمران منها مسيرة مائة [ عام ] والشمس ستون فرسخا في ستين فرسخا ، والقمر
[١]لها ( خ ). [٢]في الفقيه ، وأحب الله. [٣]في الكافى ، السبعين الف ملك. [٤]فينطمس به ( خ ). [٥]حرها ( خ ) كذا في الكافى. [٦]يتغير ( خ ). [٧]في الفقيه : عباده. [٨]في الكافى والفقيه : أن يجليها. [٩]في الكافى : ان يرد الفلك. [١٠]في الكافى والفقيه : فيرد الفلك فترجع الشمس إلى مجريها. [١١]في الكافى والفقيه : ولا يرهب بهاتين الايتين. [١٢]في الكافى : إلى الله عزوجل ثم ارجعوا إليه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 58 صفحه : 147