responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 107

كل سماء وأرض خلق وأمر [١].

٥٣ ـ وعن أبى ذر قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله « هل أتى على الانسان » حتى ختمها ، ثم قال : إني أرى ما لاترون ، وأسمع مالا تسمعون ، أطت السماء وحق لها أن تئط! ما فيها موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك واضع جبهته ساجدا لله ، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ، ولخرجتم إلى الصعدات تجارون إلى الله عزوجل [٢].

٥٤ـ وعن علي عليه السلام قال : السقف المرفوع السماء ، والبحر المسجور بحر في السماء تحت العرش [٣].

بيان : قال في النهاية : الوعول والاوعال تيوس الجبل ، واحدها « وعل » بكسر العين ، ومنه الحديث في تفسير قوله تعالى « ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية » قيل ثمانية أو عال أي ملائكة على صورة الاوعال [٤] « انتهى ». قوله « لوجدتم الله ثمة » أي نسبته سبحانه إلى العرش وتحت الثرى وجميع الاماكن متساوية من حيث عدم حصوله بذاته في شئ منها ، وإحاطة علمه وقدرته بجميعها. وقال الطيبي : فيما رووا « لو دليتم بحبل إلى الارض السفلى لهبط على الله » دليتم أي أرسلتم ، وعلى الله أي على علمه وقدرته وسلطانه وفي النهاية : الغيابة كل شئ أظل الانسان فوق رأسه كالسحابة وغيرها « انتهى ». موج مكفوف قال الطيبي : أي ممنوع من الاسترسال ، حفظها الله أن تقع على الارض ، وهي معلقة بلا عمد كالموج المكفوف.

٥٥ ـ الدر المنثور : عن علي عليه السلام في قوله « فلا اقسم بالخنس » قال : هي الكواكب تكنس بالليل وتخنس بالنهار فلا ترى [٥].


[١]الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٢٦٨.
[٢]الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٢٩٧.
[٣]الدر المنثور : ج ٦ ، ١١٨.
[٤]النهاية : ج ٤ ، ص ٢٢١.
[٥]الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٣٢٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست