responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 72

أيام على حساب أهل النجوم ويؤيده قوله « في ست ساعات » وعلى التقادير لا يخلو عن غرابة ، وسيأتى بعض القول في ذلك.

٤٧ ـ التفسير : عن أبيه عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله 7 قال : خرج هشام بن عبدالملك حاجا ومعه الابرش الكلبي ، فلقيا أبا عبدالله 7 في المسجد الحرام ، فقال هشام للابرش : تعرف هذا؟ قال : لا ، قال : هذا الذي تزعم الشيعة أنه نبي من كثرة علمه! فقال الابرش : لاسألنه عن مسألة [١] لا يجيبني فيها إلا نبي أو وصي نبي! فقال هشام [ للابرش ] وددت أنك فعلت ذلك. فلقي الابرش أبا عبدالله 7 فقال : يا أبا عبدالله أخبرني عن قول الله عزوجل « أولم ير الذين كفروا أن السماوات والارض كانتارتقا ففتقناهما » فما كان رتقهما وما كان [٢] فتقهما؟ فقال أبوعبدالله 7 : يا أبرش هو كما وصف نفسه « كان عرشه على الماء » والماء على الهواء ، والهواء لا يحد ، ولم يكن يومئذ خلق غيرهما ، والماء يومئذ عذب فرات فلما أراد [٣] أن يخلق الارض أمرالرياح فضربت الماء حتى صارموجا ، ثم أزبد فصار زبدا واحدا ، فجمعه في موضع البيت ثم جعله جبلا من زبد ، ثم دحى الارض من تحته ، فقال الله تعالى : « إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا » ثم مكث الرب تبارك وتعالى ما شاء فلما أراد أن يخلق السماء أمر الرياح فضربت البحور حتى أزبدتها ، فخرج من ذلك الموج والزبد من وسطه دخان ساطع من غير نار ، فخلق منه السماء ، فجعل فيها البروج والنجوم ومنازل الشمس والقمر ، وأجراها في الفلك ، وكانت السماء خضراء على لون الماء العذب الاخضر [٤] ، وكانت الارض خضراء [٥] على لون الماء


[١]في المصدر : مسائل.
[٢]في المصدر : « بما كان » في الموضعين.
[٣]في المصدر : أراد الله.
[٤]في المصدر : على لون الماء الاخضر.
[٥]في المصدر : غبراء على لون الماء العذب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست