responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 338

رأسه وقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

٢٨ ـ المحتضر : بإسناده قال : خطب أميرالمؤمنين 7 فقال : سلونى فإني لا اسأل عن شئ دون العرش إلا أجبت فيه ، لا يقولها بعدي إلا جاهل مدع أو كذاب مفتر ، فقام رجل ، ثم ذكر نحوه.

٢٩ ـ وقال البرسى : روى الرازي في كتابه المسمى بمفاتيح الغيب قال : قال رسول الله 9 ليلة اسري بي إلى السماء رأيت في السماء السابعة ميادين كميادين أرضكم هذه ، ورأيت أفواجا من الملائكة يطيرون لا يقف هؤلاء لهؤلاء ولا هؤلاء لهؤلاء قال : فقلت لجبرئيل : من هؤلاء؟ فقال : لا أعلم ، فقلت : من أين جاؤوا؟ فقال : لا أعلم. فقلت : وأين يمضون؟ فقال : لا أعلم ، فقلت : سلهم ، فقال : لا أقدر ، ولكن سلهم أنت يا حبيب الله ، قال : فاعترضت ملكا منهم ، فقلت له : ما اسمك؟ فقال : كيكائيل ، فقلت : من أين أتيت؟ فقال : لا أعلم ، فقلت : وأين تمضي؟ فقال : لا أعلم فقلت : وكم لك في السير؟ فقال : لا أعلم ، غير أني يا حبيب الله أعلم أن الله سبحانه يخلق في كل ألف سنة كوكبا ، وقد رأيت ستة آلاف كوكب خلقن وأنا في السير.

٣٠ ـ النجوم : قال : ذكر محمد بن علي مؤلف كتاب « الانبياء والاوصياء » : روي أن رجلا أتى علي بن الحسين 8 وعنده أصحابه فقال له : ممن الرجل؟ قال : أنا منجم قائف عراف ، فنظر إليه ثم قال : هل أدلك على رجل قد مر منذ يوم دخلت علينا في أربعة آلاف عالم ، قال : من هو؟ قال : أما الرجل فلا أذكره ولكن إن شئت أخبرتك بما أكلت وادخرت في بيتك ، قال : نبئني ، قال : أكلت في هذا اليوم حيسا ، فأما في بيتك فعشرون دينارا منها ثلاثة دنانير وازنة ، فقال له الرجل : أشهد أنك الحجة العظمى والمثل الاعلى وكلمة التقوى. فقال له : وأنت صديق امتحن الله قلبك بالايمان [ واثبت ].

بيان : أراد بالرجل نفسه 7 و « الحيس » تمر ينزع نواه ويدق مع أقط ويعجنان بالسمن ثم يدلك باليد حتى يبقى كالتريد والوازنة : الكاملة الوزن ، أو

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست