responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 331

أن يعرفه بدء الدنيا منذكم خلقت ، فأوحى الله تعالى إلى موسى : تسألني عن غوامض علمي؟ فقال : يا رب احب أن أعلم ذلك. فقال : يا موسى! خلقت الدنيا منذ مائة ألف ألف عام عشر مرات ، وكانت خرابا خمسين ألف عام ، ثم بدأت في عمارتها فعمرتها خمسين ألف عام ، ثم خلقت فيها خلقا على مثال البقر يأكلون رزقي ويعبدون غيري خمسين ألف عام ، ثم أمتهم كلهم في ساعة واحدة ، ثم خربت الدنيا خمسين ألف عام ، ثم بدأت في عمارتها فمكثت عامرة خمسين ألف عام ، ثم خلقت فيها بحرا فمكث البحر خمسين ألف عام لا شئ مجاجا من الدنيا يشرب ، ثم خلقت دابة وسلطتها على ذلك البحر فشربه بنفس واحد ، ثم خلقت خلقا أصغر من الزنبور وأكبر من البق ، فسلطت ذلك الخلق على هذه الدابة فلدغها وقتلها ، فمكثت الدنيا خرابا خمسين ألف عام ، ثم بدأت في عمارتها فمكثت خمسين ألف سنة ، ثم جعلت الدنيا كلها آجام القصب وخلقت السلاحف وسلطتها عليها ، فأكلتها حتى لم يبق منها شئ ، ثم أهلكتها في ساعة واحدة ، فمكثت الدنيا خرابا خمسين ألف عام ، ثم بدأت في عمارتها فمكثت عامرة خمسين ألف عام ثم خلقت ثلاثين آدم ثلاثين ألف سنة من آدم إلى آدم ألف سنة ، فأفنيتهم كلهم بقضائي وقدري ، ثم خلقت فيها خمسين ألف ألف مدينة من الفضة البيضاء ، وخلقت في كل مدينة مائة ألف ألف قصر من الذهب الاحمر ، فملات المدن خردلا عند الهواء يومئذ ألذ من من الشهد وأحلى من العسل وأبيض من الثلج ، ثم خلقت طيرا واحدا أعمى ، وجعلت طعامه في كل ألف سنة حبة من الخردل أكلها حتى فنيت ، ثم خربتها فمكثت خرابا خمسين ألف عام ثم بدأت في عمارتها فمكثت عامرة خمسين ألف عام ، ثم خلقت أباك آدم 7 بيدي يوم الجمعة وقت الظهرولم أخلق من الطين غيره وأخرجت من صلبه النبي محمداً [١].

بيان : هذه من روايات المخالفين ، أوردها صاحب الجامع فأوردتها ولم أعتمد عليها.


[١]هذه الرواية أشبه بالقصص التخيلية ، والاعراض عن الشرح والتوجيه لها أولى ، على أنها مرسلة لا تعويل عليها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست