نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 57 صفحه : 207
الله السموات والارض بأربعين سنة ، ومنها دحيت الارض.
١٦٠ ـ وعن ابن عباس قال : لما كان العرش على الماء قبل أن يخلق الله السماوات والارض بعث الله ريحا هفافة فصفقت الريح الماء ، فأبرزت عن خشفة في موضع البيت كأنها قبة ، فدحا الله الارض من تحتها ، فمادت ثم مادت فأوتدها الله بالجبال ، فكان أول جبل وضع فيها « أبوقبيس » فلذلك سميت أم القرى.
١٦١ ـ وعن مجاهد قال : بدأ الله [١] بخلق العرش والماء والهواء ، وخلقت الارض من الماء ، وكان بدء الخلق يوم الاحد ، وجمع [٢] الخلق يوم الجمعة ، و تهودت اليهود يوم السبت ، ويوم من الستة أيام كألف سنة مما تعدون [٣].
١٦٢ ـ وعن عكرمة قال : إن الله بدأ خلق السماوات والارض وما بينهما يوم الاحد ، ثم استوى على العرش يوم الجمعة في ثلاث ساعات ، فخلق في ساعة منها الشموس كي يرغب الناس إلى ربهم في الدعاء والمسألة [٤].
١٦٣ ـ وكتب يزيد بن [٥] مسلم إلى جابر بن يزيد يسأله عن بدء الخلق قال : العرش والماء والقلم والله أعلم [٦].
١٦٤ ـ وعن عمران بن الحصين عن النبي 9 قال : كان الله قبل كل شئ وكان عرشه على الماء ، وكتب في اللوح المحفوظ ذكر كل شئ [٧] « الخبر ».
١٦٥ ـ وعن عبدالله بن عمرو بن العاص ، قال : قال رسول الله 9 إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والارضين بخمسين ألف سنة وعرشه [٨] على الماء [٩].
[١]في المصدر : بدء الخلق.
[٢]في المصدر : ويوم الاثنين والثلثاء والاربعاء والخميس وجميع الخلق في يوم الجمعة
(٣ و ٤) الدر المنثور : ج ٣ ، ص٩١.
[٥]في المصدر « يزيد بن أبى سلم » وليس لهما ذكر في تراجم الخاصة والعامة.
(٦ و ٧) الدر المنثور : ج ٣ ، ص٩١.
[٨]في المصدر : وكان عرشه على الماء.
[٩]الدر المنثور : ج ٣ ، ص ٣٢١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 57 صفحه : 207