responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 176

آلاف عام ، قلت : فأين كنتم يا رسول الله؟ قال : قدام العرش نسبح الله ونحمده ونقدسه ونمجده ، قلت : على أي مثال؟ قال : أشباح نور « الخبر » [١].

١٣٥ ـ تفسير فرات بن ابراهيم : بإسناده عن أبي ذر ره في خبر طويل في وصف المعراج ، ساقه إلى أن قال : قلت : يا ملائكة ربي هل تعرفونا حق معرفتنا؟ فقالوا : يا نبي الله وكيف لا نعرفكم وأنتم أول ما خلق الله [٢]؟ خلقكم أشباح نور من نوره ، وجعل لكم مقاعد في ملكوت سلطانه ، وعرشه على الماء قبل أن تكون السماء مبينة ، والارض مدحية ، ثم خلق السماوات والارض [٣] في ستة أيام ثم رفع العرش إلى السماء السابعة ، فاستوى على عرشه وأنتم أمام عرشه تسبحون وتقدسون وتكبرون ، ثم خلق الملائكة من بدو ما أراد من أنوار شتى « الخبر » [٤].

١٣٦ ـ النهج : فمن خطبة له 7 يذكر فيه ابتداء خلق السماوات [٥] والارض وخلق آدم 7 : الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ، ولا يحصي نعمه [٦] العادون ، ولا يؤدي حقه المجتهدون ، الذي لا يدركه بعد الهمم ، ولا يناله غوص الفتن ، الذي ليس لصفته حد محدود ، ولا نعت موجود ، ولا وقت معدود ولا أجل ممدود ، فطر الخلائق بقدرته ، ونشر الرياح برحمته ، ووتد بالصخور ميدان أرضه. أول الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به ، وكمال التصديق به توحيده وكمال توحيده الاخلاص له ، وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه ، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف ، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة ، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه ، ومن قرنه فقدثناه ، ومن ثناه فقد جزأه ، ومن جزأه فقد جهله ، ومن [٧]


[١]قد مر الحديث بعينه تحت الرقم
[١٦].
[٢]في المصدر : أول خلق الله.
[٣]في المصدر : والارضين.
[٤]تفسير فرات : ١٣٤.
[٥]في المصدر : السماء.
[٦]في المصدر : نعماءه.
[٧]في المصدر : ومن جهله فقد أشار إليه ومن أشار ..
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست