responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 175

١٢٩ ـ البلد الامين من أدعية الاسبوع للسجاد 7 : الحمدلله الاول قبل الاشياء والاحياء.

١٣٠ ـ وعن أميرالمؤمنين 7 : الحمد لله الذي لا من شئ كان ، ولا من شئ كون ما كان ، مستشهدا [١] بحدوث الاشياء على أزليته ، وبفطورها على قدمته ، كفى بإتقان الصنع له آية ، وبحدوث الفطر عليه قدمة.

١٣١ ـ وفي دعاء ليلة السبت. الاول الكائن ولم يكن شئ من خلقك ، أو يعاين شئ من ملكك إلى قوله خلقت السماوات والارض فراشا وبناء ، فسويت السماء منزلا رضيته لجلالك ووقارك وعزتك وسلطانك ، ثم جعلت فيها كرسيك وعرشك إلى قوله وأنت الله الحي قبل كل شئ [٢] ، والقديم قبل كل قديم.

١٣٢ ـ المهج والبلد : عن الكاظم 7 كنت إذ لم تكن شئ ، وكان عرشك على الماء ، إذ لا سماء مبنية ، ولا أرض مدحية. ولا شمس تضيئ ، ولا قمر يجري ولا كوكب دري ، ولا نجم يسري ، ولا سحابة منشأة ، ولا دين معلومة ، ولا آخره مفهومة ، وتبقى وحدك كما كنت وحدك ، علمت ما كان قبل أن يكون.

١٣٣ ـ الخصال ومعانى الاخبار : بإسناده المتصل إلى سفيان الثوري ، عن الصادق عن آبائه عن علي : قال : إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد قبل أن يخلق السماوات والارض والعرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار ، وقبل أن يخلق آدم ونوحا وإبراهيم وإسمعيل وإسحق ويعقوب وموسى وعيسى وداود وسليمان ، وقبل أن يخلق الانبياء كلهم بأربعمائة ألف سنة وأربع وعشرين ألف سنة « إلى آخر الخبر » [٣].

١٣٤ ـ العلل للصدوق : بإسناده إلى معاذ بن جبل ، أن رسول الله 9 قال : إن الله خلقني وعليا وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة


[١]في المخطوطة : مستشهد.
[٢]في بعض النسخ « كل حى » وهو الاظهر.
[٣]معانى الاخبار. ٣٠٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست