responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 160

النعمان [١] أو غيره عن أبي عبدالله 7 أنه ذكر هذه الخطبة لاميرالمؤمنين 7 يوم الجمعة : الحمد لله أهل الحمد ووليه ، ومنتهى الحمد ومحله ، البدئ البديع إلى قوله الذي كان في أوليته متقادما وفي ديموميته متسيطرا خضع الخلائق لوحدانيته وربوبيته وقديم أزليته ، ودانوا لدوام أبديته [٢].

بيان : المتسيطر : المتسلط.

٩٤ـ الكافى : عن عدة من أصحابه ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الموصلي ، عن أبي عبدالله 7 قال : جاء حبر من الاحبار إلى أميرالمؤمنين 7 فقال : يا أميرالمؤمنين! متى كان ربك؟ فقال له : ثكلتك امك! ومتى لم يكن حتى يقال متى كان؟ كان ربي قبل القبل بلا قبل ، وبعد البعد بلا بعد ، ولا غاية ولا منتهى لغايته ، انقطعت الغايات عنده ، فهو منتهى كل غاية [٣].

٩٥ ـ ومنه : عن علي بن محمد ، رفعه عن زرارة ، قال : قلت لابي جعفر 7 كان الله ولا شئ؟ قال : نعم ، كان ولا شئ. قلت : فأين كان يكون؟ قال : وكان متكئا فاستوى جالسا. وقال : أحلت يا زرارة وسألت عن المكان إذ لا مكان [٤].


[١]هو محمد بن على بن النعمان بن أبى طريفة البجلى مولى الاحول ابوجعفر كوفى صيرفى « النجاشى : ٢٤٩ » يعد من اصحاب الصادق والكاظم ، ثقة جليل ، يلقب بمؤمن الطاق وصاحب الطاق ويلقبه المخالفون « شيطان الطاق » كان دكانه في طاق المحامل بالكوفة. وكان له مع أبى حنيفة حكايات كثيرة منها انه قال له يوما يا أبا جعفر تقول بالرجعة؟ فقال له نعم. قال : أقرضنى من كيسك خمسمائة دينار فاذاعدت انا وانت رددتها اليك! فقال له في الحال : اريد ضمينا يضمن لى انك تعود انسانا ، فانى اخاف ان تعود قردا فلا أتمكن من استرجاع ما اخذت منى!.
[٢]روضة الكافى : ١٧٣.
[٣]الكافى ، ج ١ ، ص٨٩.
[٤]في المصدر : أكان الله.
[٥]الكافى : ج ١ ، ص ٩٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست