responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 87

فجميع اصحابه 7 سبعة وأربعون الفا ومائة وثلاثون من ذلك تسعة رؤس مع كل رأس من الملائكة أربعة آلاف من الجن والانس ، عدة يوم بدر ، فبهم يقاتل وإياهم ينصر الله ، وبهم ينتصر وبهم يقدم النصر ومنهم نضرة الارض.

كتبتها كما وجدتها وفيهانقص حروف.

بيان : « لم ينطق فيه ناطق بكان » أي كلما عبر عنه بكان فهو لضرورة العبارة إذ كان يدل على الزمان ، وهو معرى عنه. موجود قبل حدوثه.

قوله 7 : من أهل « أي جعله أهلا للنبوة والخلافة ، قوله 7 » كلما نسج الله « أي جمعهم مجازا » قوله 7 : « لم يسهم » أي لم يشرك فيه ، والعائر من السهام الذي لا يدري راميه ، كناية عن الزنا واختلاط النسب ، ويحتمل أنيكون مأخوذا من العار وكأنه تصحيف عاهر.

قوله 7 : « فان روح البصر » لعل خبر إن « مع كلمة الله » وروح الحياة بدل من روح البصر أي روح الايمان الذي يكون مع المؤمن ، وبه يكون بصيرا وحيا حقيقة ، لا يكون إلا مع كلمة الله ، أي إمام الهدى ، فالكلمة من الروح : أي معه أو هو أيضا آخذ من الروح أي روح القدس والروح يأخذ من النور والنور هو الله تعالى كما قال « الله نور السموات والارض » فبأيديكم سبب من كلمة الله وصل إليكم من الله ذلك السبب آثركم واختاركم وخصصكم به وهو نعمة من الله خصصكم بها لا يمكنكم أن تؤدوا شكرها.

قوله 7 : « يظهر » أي العون أو هو تعالى ، قوله 7 : « وإن فرقانا » خبر « إن » إما محذوف أي بين ظاهر ، او هو قوله « يعز الله » أو قوله : فليعد بتأويل مقول في حقه ، والمراد بالفرقان القرآن ، وقوله : « سلامة » مبتدأ وثقل الميزان خبره ، أي سلامة من يخف في الطاعة ولا يكسل فيها ، إنما يظهر عند ثقل الميزان في القيامة أو هو سبب لثقله ، ويحتمل أن يكون التسليم مضافا إلى السلامة أي التسليم الموجب للسلامة « وأهل » مبتدأ « وثقل » بالتشديد على صيغة الجمع خبره.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست