responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 86

وتتزين لاهلها ، وتأمن الوحوش حتى ترتعي في طرق الارض كأنعامهم ، ويقذف في قلوب المؤمنين العلم فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من علم ، فيومئذ تأويل هذه الآية « يغني الله كلا من سعته » [١].

وتخرج لهم الارض كنوزها ، ويقول القائم : كلوا هنيئا بما أسلفتم في الايام الخالية ، فالمسلمون يومئذ أهل صواب للدين ، أذن لهم في الكلام فيومئذ تأويل هذه الآية « وجاء ربك والملك صفا صفا » [٢] فلا يقبل الله يومئذ إلا دينه الحق ألا لله الدين الخالص ، فيومئذ تأويل هذه الآية « أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الارض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم افلا يبصرون * ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين * قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينصرون * فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون » [٣].

فيمكث فيما بين خروجه إلى يوم موته ثلاثمائة سنة ونيف ، وعدة أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر منهم تسعة من بني إسرائيل وسبعون من الجن ومائتان واربعة وثلاثون منهم سبعون الذين غضبوا للنبي 9 إذ هجمته مشركو قريش فطلبوا إلى نبي الله أن يأذن لهم في إجابتهم فأذن لهم حيث نزلت هذه الآية « إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون » [٤] وعشرون من أهل اليمن منهم المقداد بن الاسود ومائتان وأربعة عشر الذين كانوا بساحل البحر مما يلي عدن ، فبعث إليهم نبي الله برسالة فأتوا مسلمين.

ومن أفناء الناس ألفان وثمانمائة وسبعة عشر ومن الملائكة أربعون ألفا ، من ذلك من المسومين ثلاثة آلاف ، ومن المردفين خمسة آلاف.


[١]النساء : ١٢٩.
[٢]الفجر : ٢٢.
[٣]السجدة : ٢٩٢٧.
[٤]الشعراء : ٢٢٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست