نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 67
يا أبان السلام من ظهر الكوفة.
٦١ ـ خص : سعد ، عن ابن عيسى ، عن اليقطيني ، عن علي بن الحكم ، عن المثنى بن الوليد ، عن ابي بصير ، عن أحدهما 8 في قول الله عزوجل « ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا » [١] قال : في الرجعة.
شي : عن علي الحلبي ، عن ابي بصير مثله.
٦٢ ـ خص : بهذا الاسناد ، عن علي بن الحكم ، عن رفاعة ، عن عبدالله بن عطا ، عن أبي جعفر 7 قال : كنت مريضا بمنى وأبي 7 عندي فجاءه الغلام فقال : ههنا رهط من العراقيين يسألون الاذن عليك فقال ابي 7 : ادخلهم الفسطاط وقام إليهم فدخل عليهم فما لبث أن سمعت ضحك أبي 7 قد ارتفع فأنكرت ووجدت في نفسي من ضحكة وأنا في تلك الحال.
ثم عاد إلي فقال : يا أبا جعفر عساك وجدت في نفسك من ضحكي ، فقلت : وما الذي غلبك منه الضحك جعلت فداك؟ فقال : إن هؤلاء العراقيين سألوني عن أمر كان مضى من آبائك وسلفك ، يؤمنون به ويقرون فغلبني الضحك سرورا أن في الخلق من يؤمن به ويقر ، فقلت : وما هو جعلت فداك؟ قال : سألوني عن الاموات متى يبعثون فيقاتلون الاحياء على الدين.
خص : سعد ، عن السندي بن محمد ، عن صفوان ، عن رفاعة مثله.
٦٣ ـ خص : بالاسناد ، عن علي بن الحكم ، عن حنان بن سدير ، عن ابيه قال : سألت أبا جعفر عن الرجعة فقال : القدرية تنكرها ثلاثا.
٦٤ ـ خص : سعد ، عن ابن ابي الخطاب ، عن وهيب بن حفص ، عن ابي بصير قال : دخلت على أبي عبدالله 7 فقلت : إنا نتحدث أنعمر بن ذر لا يموت حتى يقاتل قائم آل محمد 9 فقال : إن مثل ابن ذر مثل رجل كان في بني إسرائيل يقال له : عبد ربه ، وكان يدعو أصحابه إلى ضلالة ، فمات فكانوا يلوذون بقبره ويتحدثون عنده : إذا خرج عليهم من قبره ينفض التراب من رأسه ويقول لهم