نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 65
وخرج عثمان بن عفان وشيعته ، ونقتل بني أمية ، فعندها يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين.
٥٦ ـ خص : سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن ابن عميرة عن أبي داود ، عن بريدة الاسلمي قال : قال رسول الله 9 : كيف أنت إذا استيأست أمتي من المهدي فيأتيها مثل قرن الشمس يستبشر به أهل السماء وأهل الارض؟ فقلت : يا رسول الله 9 بعد الموت؟ فقال : والله إن بعد الموت هدى وإيمانا ونورا ، قلت : يا رسول الله اي العمرين أطول؟ قال : الآخر بالضعف.
بيان : قوله 9 : « إن بعد الموت » اي بعد موت سائر الخلق لا المهدي.
٥٧ ـ خص : سعد ، عن ابن عيسى ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبدالله 7 قال : قلت له : قول الله عزوجل « إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحيوة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد » [١] قال : ذلك والله في الرجعة أما علمت أن [ في ] أنبياء الله كثيرا لم ينصروا في الدنيا وقتلوا وائمة قد قتلوا ولم ينصروا فذلك في الرجعة قلت : « واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب * يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج » [٢] قال : هي الرجعة.
فس : أحمد بن إدريس ، عن ابن عيسى مثله وفيه والائمة من بعدهم قتلوا ولم ينصروا في الدنيا.
بيان : لا يخفى أن هذا اظهر مما ذكره المفسرون : إن النصر بظهور الحجة أو الانتقام لهم من الكفر في الدنيا غالبا.
٥٨ ـ خص : سعد ، عن أحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى وابن أبي الخطاب جميعا ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن زرارة قال : كرهت أن أسأل أبا جعفر 7 [ في الرجعة ] فاحتلت مسألة لطيفة لابلغ بها حاجتي منها فقلت : أخبرني عمن قتل مات؟ قال : لا ، الموت موت ، والقتل قتل ، فقلت : ما أحد