responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 51

أرمقه بعيني فما أراه يحرك شفتيه حتى يحمل ، فقلت : أصلح الله الامير ليس على ما تأولت ، قال : كيف هو؟ قلت : إن عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره إلا آمن به قبل موته ، ويصلي خلف المهدي.

قال : ويحك أنى لك هذا؟ ومن أين جئت به؟ فقلت : حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : فقال : جئتت والله بها من عين صافية.

٢٥ ـ فس : « بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله » [١] اي لم يأتهم تأويله « كذلك كذب الذين من قبلهم » قال : نزلت في الرجعة كذبوا بها أي أنها لا تكون ثم قال « ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين ».

٢٦ ـ فس : « ولو أن لكل نفس » ظلمت آل محمد حقهم « ما في الارض جميعا لافتدت به » [٢] في ذلك الوقت يعني الرجعة.

٢٧ ـ فس : « وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا » [٣] سئل الامام أبوعبدالله 7 عن قوله « ويوم نحشر من كل أمة فوجا » [٤] قال : ما يقول الناس فيها؟ قلت : يقولون : إنها في القيامة ، فقال أبوعبدالله 7 : ايحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا ويترك الباقين؟ إنما ذلك في الرجعة فأما آية القيامة فهذه « وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا » إلى قوله « موعدا ».

٢٨ ـ فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبدالعزيز عن إبراهيم بن المستنير ، عن معاوية بن عمار قال : قلت لابي عبدالله 7 : قول الله « إن له معيشة ضنكا » [٥] قال : هي والله للنصاب ، قال : جعلت فداك قد رأيناهم دهرهم الاطول في كفاية حتى ماتوا؟ قال : ذاك والله في الرجعة ، يأكلون العذرة.


[١]يونس : ٣٩.
[٢] يونس : ٥٤.
[٣]الكهف. ٤٨.
[٤] النمل : ٨٣.
[٥]طه : ١٢٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست