responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 5

رب العالمين » [١].

وقول عيسى 7 « من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون » [٢] وقوله عزوجل « وله أسلم من في السموات والارض طوعا وكرها » [٣] وقوله في قصة لوط « فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين » [٤] وقوله « قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا إلى قوله لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون » [٥] وقوله تعالى « أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إلى قوله ونحن له مسلمون » [٦].

قلت : يا سيدي كم الملل؟ قال : أربعة وهي شرائع قال المفضل : قلت : يا سيدي المجوس لم سموا المجوس؟ قال 7 : لانهم تمجسوا في السريانية وادعوا على آدم وعلى شيث وهو هبة الله أنهما أطلقا لهم نكاح الامهات والاخوات والبنات والخالات والعمات والمحرمات من النساء ، وأنهما أمراهم أن يصلوا إلى الشمس حيث وقفت في السماء ولم يجعلا لصلاتهم وقتا ، وإنماهو افتراء على الله الكذب وعلى آدم وشيث 8.

قال المفضل : يا مولاي وسيدي لم سمي قوم موسى اليهود؟ قال 7 : لقول الله عزوجل « إنا هدنا إليك » [٧] أي اهتدينا إليك قال : فالنصارى؟ قال 7 : لقول عيسى 7 « من أنصاري إلى الله » وتلا الآية [٨] إلى آخرها فسموا النصارى لنصرة دين الله.

قال المفضل : فقلت : يا مولاي فلم سمي الصابئون الصابئين؟ فقال 7 : إنهم صبوا إلى تعطيل الانبياء والرسل والملل والشرائع ، وقالوا : كلما جاؤا به باطل ، فجحدوا توحيد الله تعالى ، ونبوة الانبياء ، ورسالة المرسلين ، ووصية


[١]النمل : ٣١ و ٤٤.
[٢] آل عمران : ٥٢.
[٣]آل عمران : ٨٣.
[٤] الذاريات : ٣٦.
[٥]البقرة : ١٣٦.
[٦] البقرة : ١٣٣.
[٧]الاعراف : ١٥٥.
[٨] آل عمران : ٥٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست