responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 41

سمعت منك فقال : القتل في سبيل علي 7 وذريته ، فمن قتل في ولايته قتل في سبيل الله ، وليس احد يؤمن بهذه الآية إلا وله قتلة وميتة ، إنه من قتل ينشر حتى يموت ، ومن مات ينشر حتى يقتل.

شى : عن ابن المغيرة مثله [١].

بيان : لعل آخر الخبر تفسير لآخر الآية ، وهو قوله : « ولئن متم أو قتلتم لالى الله تحشرون » [٢] بأن يكون المراد بالحشر الرجعة [٣].

٩ ـ خص : سعد ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن فيض بن ابي شيبة قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : وتلا هذه الآية « وإذ أخذ الله ميثاق النبيين » [٤] الآية قال : ليؤمنن برسول الله 9 ولينصرن عليا أمير المؤمنين 7 [ قلت : ولينصرن أمير المؤمنين؟ ] [٥] قال 7 : نعم والله من لدن ندم فهلم جرا ، فلم يبعث الله نبيا ولا رسولا إلا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن ابي طالب أمير المؤمنين 7.


[١]تفسير العياشي ج ١ ص ٢٠.
[٢] آل عمران : ١٥٨.
[٣]بل المراد أن الترديد في قوله « لئن قتلتم في سبيل الله ، أو متم » ليس باعتبار التحليل إلى كل فرد ، بمعنى أن بعضكم يقتل في سبيل الله ، وبعضكم يموت ، كما فهمه العامة ، بل باعتبار الحياتين : ففي أحداهما تقتلون في سبيل الله أو في غير سبيل الله وفي الاخرى تموتون ، وهي الرجعة.

ولما كان القتل في سبيل الله خاصا ببعض هذه المقتولين ، كرر القول عاما فقال في آخر الاية « ولئن متم أو قتلتم لالى الله تحشرون » ، وفي تقديم الموت على القتل تارة وتأخيره اخرى دلالة على أن هذه الرجعة ثابتة ، فاذا قتل ، رجع حتى يموت ، واذا مات رجع حتى يقتل فتدبر.
[٤]آل عمران : ٨١.
[٥]ما بين العلامتين ساقط من الاصل المطبوع ، أضفناه طبقا لتفسير العياشى ج ١ ص ١٨١. فراجع.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست