responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 38

الامامة.

ومع صرف النظر عن جميع ذلك يمكن أن يأول بأن المراد إلزام مثل فعال هؤلاء الاشقياء عليهما ، وأنهما في الشقاوة مثل جميعهم لصدور مثل أفعال الجميع عنهما.

قوله : والمنادي من حول الضريح. أي أجيبوا وانصروا أولاد الرسول 9 الملهوفين المنادين حول ضريح جدهم.

قوله 7 « والخاف » أي الجبل المطيف بالدنيا ، ولا يبعد أن يكون تصحيف القاف ، والجزل بالفتح ما عظم من الحطب ويبس ، والركل الضرب بالرجل وكذا الرفس.

قوله 7 : « لداعيها » أي للداعي فيها إلى الحق « ولا يجاب مناديها » اي المستغيث فيها ، و « لا يخالف واليها » أي يطاع والي تلك الفتنة في كل ما يريد والجحجاح السيد قوله : « جوانبها » لعله بدل بعض ، وكذا نظائره.

قوله 7 : قال الله عزوجل « فمنهم شقي وسعيد » لعله 7 فسر قوله تعالى « إلا ما شاء ربك » بزمان الرجعة بأن يكون المراد بالجنة والنار ، ما يكون في عالم البرزخ ، كما ورد في خبر آخر واستدل 7 بها على أن هذا الزمان منوط بمشية الله كما قال تعالى ، غير معلوم للخلق على التعيين ، وهذا أظهر الوجوه التي ذكروها في تفسير هذه الآية.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست