نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 280
ابن خطاب بن مرة بن مؤيد الهمداني إلا أنه قال : معمر أبي الدنيا باسقاط « بن » والظاهر أنه هو الصواب كما لا يخفى ، وذكر أنه من حضرموت والبلد الذي هو مقيم فيه طنجة ، وروى عنه أحاديث مسندة بأسانيد مختلفة.
وأما ما نقله الشيخ في مجلسه عن أبي بكر الجرجاني أن المعمر المقيم ببلدة طنجة توفي سنة سبع عشرة وثلاثمائة ، فليس بمناف شيئا لان الظاهر أن أحدهما غير الآخر ، لتغاير اسميهما وقصتيهما وأحوالهما المنقولة ، والله يعلم انتهى ، وشرح حال المعمر مذكور في آخر فتن البحار.
وقال السيد الجليل المعظم والحبر المكرم السيد حسين ابن العالم العليم السيد إبراهيم القزويني ; في آخر إجازته لآية الله بحر العلوم : وللعبد طريق آخر إلى الكتب الاربعة وغيرها لم يسمح الاعصار بمثلها ، وهو ما أجاز لي السيد السعيد الشهيد السيد نصر الله الحائري ، عن شيخه مولانا ابي الحسن ، عن شيخه الفاضل السيد نعمة الله ، عن شيخه السيد هاشم الاحسائي ، إلى آخر ما نقلناه.
والشيخ محمد الحرفوشي من الاجلاء ، قال الشيخ الحر في أمل الآمل : الشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي الحريري العاملي الشامي كان فاضلا عالما أديبا ماهرا محققا مدققا شاعرا اديبا منشيا حافظا أعرف أهل عصره بعلوم العربية ، وذكر له مؤلفات في الادبية وشرح قواعد الشهيد ، وغيرها وذكره السيد عليخان في سلافة العصر وبالغ في الثناء عليه وقال : إنه توفي سنة ١٠٥٩.
الحكاية الثالثة والاربعون
حدثني سيد الفقهاء ، وسناد العلماء ، العالم الرباني المؤيد بالالطاف الخفية السيد مهدي القزويني الساكن في الحلة السيفية ، صاحب التصانيف الكثيرة والمقامات العالية أعلى الله تعالى مقامه فيما كتب بخطه قال : حدثني والدي الروحاني وعمي الجسماني جناب المرحوم المبرور العلامة الفهامة ، صاحب الكرامات ، والاخبار
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 280