responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 24

جزعني بكل أولادي ، مفتبكيها ملائكة السماوات السبع وحملة العرش ، وسكان الهواء ، ومن في الدنيا ، ومن تحت أطباق الثرى ، صائحين صارخين إلى الله تعالى ، فلا يبقى احد ممن قاتلنا وظلمنا ورضي بما جرى علينا إلا قتل في ذلك اليوم ألف قتلة [١] دون من قتل في سبيل الله ، فانه لا يذوق الموت وهنو كما قال الله عزوجل « ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون » [٢].

قال المفضل : يا مولاي إن من شيعتكم من لا يقول برجعتكم؟ فقال 7 : إنما سمعوا قول جدنا رسول الله 9 ونحن سائر الائمة نقول : « ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر » [٣] قال الصادق 7 : العذاب الادنى عذاب الرجعة ، والعذاب الاكبر عذاب يوم القيامة « الذي تبدل الارض غير الارض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار » [٤].

قال المفضل : يا مولاي نحن نعلم أنكم اختيار الله في قوله تعالى : « نرفع درجات من نشاء » [٥] وقوله : « الله أعلم حيث يجعل رسالاته » [٦] وقوله : « إن


[١]توهم الكاتب أن القتل ألف قتلة اشد عليهم من نار الجحيم أعاذنا الله منه واله تعالى يقول : « لا يقضى عليهم فيموتوا » ويحكى عنهم أنهم يقولون : « يا مالك ليقض علينا ربك ». هذا مع ما ورد أنه لا سبيل بعد الحشر إلى الممات. ثم العجب استثناؤه من هؤلاء الظلمة ، الذين استشهدوا في سبيل الله لقوله تعالى « بل أحياء » والحال أنه تعالى يقول « لا يفلح الظالمون ».
[٢]آل عمران : ١٦٩ و ١٧٠.
[٣]السجدة : ٢١. ومراد الكاتب أن ضمير الجمع في قوله تعالى : « لنذيقنهم » يراد به رسول الله والائمة :.
[٤]ابراهيم : ٤٨.
[٥]الانعام : ٨٣ ، يوسف : ٧٦.
[٦]الانعام : ١٢٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست