responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 222

الاعتماد عليها.

فجاء الامير في نوبتها ، فقالت له : أخذت أحدا من أولاد أمير المؤمنين علي 7؟ فقال لها : لم تسألين عن ذلك؟ فقالت : رأيت شخصا وكأن نور الشمس يتلا لؤمن وجهه ، فأخذ بحلقي بين أصبعيه ، ثم قال : أرى بعلك اخذ ولدي ، ويضيق عليه من المعطم والمشرب.

فقلت له : يا سيدي من أنت؟ قال : أناعلي بن أبي طالب ، قولي له : إن لم يخل عنه لاخربن بيته.

فشاع هذا النوم للسلطان فقال : ما أعلم ذلك ، وطلب نوابه ، فقال : من عندكم مأخوذ؟ فقالوا : الشيخ العلوي أمرت بأخذه ، فقال : خلوا سبيله ، وأعطوه فرسا يركبها ودلوه على الطريق فمضى إلى بيته انتهى.

وقال السيد الاجل علي بن طاوس في آخر مهج الدعوات : ومن ذلك ما حدثني به صديقي والمواخي لي محمد بن محمد القاضي الآوي ضاعف الله جل جلاله سعادته ، وشرف خاتمته ، وذكر له حديثا عجيبا وسببا غريبا ، وهو أنه كان قد حدث له حادثة فوجد هذا الدعاء في أوراق لم يجعله فيها بين كتبه ، فنسخ منه نسخة فلما نسخه فقد الاصل الذي كان قد وجده إلى أن ذكر الدعاء وذكر له نسخة أخرى من طريق آخر تخالفه.

ونحن نذكر النسخة الاولى تيمنا بلفظ السيد ، فان بين ما ذكره ونقل العلامة أيضا اختلافا شديدا وهي :

بسم الله الرحمان الرحيم اللهم إني أسألك يا راحم العبرات ، ويا كاشف الكربات أنت الذي تقشع سحائب المحن ، وقد أمست ثقالا ، وتجلو ضباب الاحن وقد سحبت أذيالا ، وتجعل زرعتها هشيما ، وعظامها رميما ، وترد المغلوب غالبا والمطلوب طالبا إلهي فكم من عبدناداك « إني مغلوب فانتصر » ففتحت له من نصرك أبواب السماء بماء منهمر ، وفجرت له من عونك عيونا فالتقى ماء فرجه على امر قد قدر ، وحملته من كفايتك على ذات ألواح ودسر.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست