نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 178
وصلواته على سيدنا البشير النذير ، محمد وآله الطاهرين وسلم. وكتب في غرة شوال من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.
نسخة التوقيع باليد العليا صلوات الله على صاحبها ، هذا كتابنا إليك أيها الولي الملهم للحق العلي باملائنا وخط ثقتنا فأخفه عن كل أحد ، واطوه واجعل له نسخة يطلع عليها من تسكن إلى أمانته من أوليائنا ، شملهم الله ببركتنا [ ودعائنا ] إن شاء الله ، والحمد لله والصلاة على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
توضيح : « الشمراخ » راس الجبل ، وفي العبارة تصحيف ولعله كان هكذا « وشفعنا لك الآن » أي لنجح حاجتك التي طلبت « في مستقر لنا » أي مخيم تنصب لنا في رأس جبل « من مفازة بهماء » أي مجهولة « والغماليل » جمع الغملول بالضم وهو الوادي أو الشجر أو كل مجتمع أظلم وتراكم من شجر أوغمام أو ظلمة « والسباريت » جمع السبروت بالضم ، وهو القفر لانبات فيه ، والفقير ولعل الاخير أنسب و « أبسلت فلانا » أسلمته للهلكة و « اللوثة » بالضم الاسترخاء والبطوء وكانت النسخ سقيمة أوردناه كما وجدنا.
التوقيع الذي خرج فيمن ارتاب فيه صلوات الله عليه
٩ ـ ج : عن الشيخ الموثق أبي عمر العامري رحمة الله عليه قال : تشاجر ابن أبي غانم القزويني وجماعة من الشيعة في الخلف فذكر ابن أبي غانم أن أبا محمد 7 مضى ولا خلف له ثم إنهم كتبوا في ذلك كتابا وأنفذوه إلى الناحية ، وأعلموا بما تشاجروا فيه ، فورد جواب كتابهم بخطه صلى الله عليه وعلى آبائه : بسم الله الرحمن الرحيم ، عافانا الله وإياكم من الفتن ، ووهب لنا ولكم روح اليقين ، وأجارنا وإياكم من سوء المنقلب ، إنه انهي إلي ارتياب جماعة منكم في الدين ، وما دخلهم من الشك والحيرة في ولاة أمرهم ، فغمنا ذلك لكم لا لنا وسأونا [١] فيكم لا فينا ، لان الله معنا فلا فاقة بنا إلى غيره ، والحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا ، ونحن صنائع ربنا ، والخلق بعد صنائعنا.
[١]مصدر بمعنى السوء على القلب المكانى يقال سأوت فلانا : اي سؤته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 178