responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 16

وتورق ، ولم يرد ذلك إلا أن يري أصحابه فضل المهدي 7 حتى يبايعوه.

فيقول الحسني : الله أكبر مد يدك يا ابن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر الذي مع الحسني إلا أربعين ألفا اصحاب المصاحف المعرفون بالزيدية ، فانهم يقولون : ما هذا إلا سحر عظيم.

فيختلط العسكران فيقبل المهدي 7 على الطائفة المنحرفة ، فيعظهم ويدعوهم ثلاثة ايام ، فلا يزدادون إلا طغيانا وكفرا ، فيأمر بقتلهم فيقتلون جميعا ثم يقول لاصحابه : لا تأخذوا المصاحف ، ودعوها تكون عليهم حسرة كما بدلوها وغيروها وحرفوها ولم يعملوا بما فيها.

قال المفضل : يا مولاي ثم ماذا يصنع المهدي؟ قال : يثور سرايا [١] على السفياني إلى دمشق ، فيأخذونه ويذبحونه على الصخرة.

ثم يظهر الحسين 7 في اثني عشر ألف صديق واثنين وسبعين رجلا اصحابه يوم كربلا ، فيالك عندها من كرة زهراء بيضاء.

ثم يخرج الصديق الاكبر أمير المؤمنين علي بن ابي طالب 7 وينصب له القبة بالنجف ، ويقام أركانها : ركن بالنجف ، وركن بهجر ، وركن بصنعا ، وركن بأرض طيبة ، لكأني أنظر إلى مصابيحه تشرق في السماء والارض ، كاضواء من الشمس والقمر ، فعندها تبلى السرائر ، وتذهل كل مرضعة عما أرضعت [٢] إلى آخر الآية.

ثم يخرج السيد الاكبر محمد رسول الله صلى الله عليه ونله في أنصاره والمهاجرين ، ومن آمن به وصدقه واستشهد معه ، ويحضر مكذبوه والشاكون فيه والرادون عليه والقائلون فيه أنه ساحر وكاهن ومجنون ، وناطق عن الهوى ، ومن حاربه وقاتله حتى يقتص منهم بالحق ، ويجازون بأفعالهم منذ وقت ظهر رسول الله 9 إلى


[١]في الاصل المطبوع : « يثور سرابا » فتحرر.
[٢]وبعده : وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ، الحج : ٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست