responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 14

قتل هابيل بن آدم 7 ، وجمع النار لابراهيم 7 ، وطرح يوسف 7 في الجب ، وحبس يونس 7 في الحوت ، وقتل يحيى 7 ، وصلب عيسى 7 وعذاب جرجيس ودانيال 8 ، وضرب سلمان الفارسي ، وإشعال النار [١] على باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين : لاحراقهم بها ، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط ، ورفس بطنها وإسقاطها محسنا ، وسم الحسن 7 وقتل الحسين 7 ، وذبح أطفاله وبني عمه وأنصاره ، وسبي ذراري رسول الله 9 وإراقة دماء آل محمد 9 ، وكل دم سفك ، وكل فرج نكح حراما ، وكل رين وخبث وفاحشة وإثم وظلم وجور وغشم منذ عهد آدم 7 إلى وقت قيام قائمنا 7 كل ذلك يعدده 7 عليهما ، ويلزمهما إياه فيعترفان به ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر ، ثم يصلبهما على الشجرة و يأمر نارا تخرج من الارض فتحرقهما والشجرة ثم يأمر ريحا فتنسفهما في اليم نسفا.

قال المفضل : يا سيدي ذلك آخر عذابهما؟ قال : هيهات يا مفضل والله ليردن وليحضرن السيد الاكبر محمد رسول الله 9 والصديق الاكبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والائمة : وكل من محض الايمان محضا أو محض الكفر محضا ، وليقتصن منهما لجميعهم حتى أنهما ليقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة ، ويردان إلى ما شاء ربهما.

ثم يسير المهدي 7 إلى الكوفة وينزل ما بين الكوفة والنجف ، وعنده أصحابه في ذلك اليوم ستة وأربعون ألفا من الملائكة وستة آلاف من الجن ، والنقباء ثلاثمائة وثلاثة عشر نفسا.

قال المفضل : يا سيدي كيف تكون دار الفاسقين في ذلك الوقت؟ قال : في لعنة الله وسخطه تخربها الفتن وتتركها جماء فالويل لها ولمن بها كل الويل من الرايات الصلر ، ورايات المغرب ، ومن يجلب الجزيرة ومن الرايات التي تسير إليها من كل قريب أو بعيد.


[١]ذكره ابن قتيبة في كتابه الامامة والسياسة فراجع.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست