نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 124
أن له كتابا في إثبات الرجعة.
ومنهم الصدوق محمد بن علي بن بابويه ، فانه عد النجاشي من كتبه كتاب الرجعة.
ومنهم محمد بن مسود العياشي ذكر الشيخ والنجاشي في الفهرست كتابه في الرجعة.
ومنهم الحسن بن سليمان على ما روينا عنه الاخبار [١].
وأما سائر الاصحاب فانهم ذكروها فيما صنفوا في الغيبة ، ولم يفردوا لها رسالة وأكثر اصحاب الكتب من اصحابنا أفردوا كتابا في الغيبة ، وقد عرفت سابقا من روى ذلك من عظماء الاصحاب وأكابر المحدثين الذين ليس في جلالتهم شك ولا ارتياب.
وقال العلامة ; في خلاصة الرجال ، في ترجمة ميسر بن عبدالعزيز : وقال العقيقي : أثنى عليه آل محمد ، وهو ممن يجاهد في الرجعة انتهى.
اقول : قيل : المعنى أنه يرجع بعد موته مع القائم 7 ، ويجاهد معه والاظهر عندي أن المعنى أنه كان يجادل مع المخالفين ويحتج عليهم في حقية الرجعة.
وقال الشيخ أمين الدين الطبرسي : في قوله تعالى « وإذا وقع القول عليهم » [٢] اي وجب العذاب والوعيد عليهم ، وقيل معناه : إذا صاروا بحيث لا يفلح أحد منهم ولا أحد بسببهم ، وقيل : إذا غضب الله عليهم ، وقيل : إذا نزل العذاب بهم عند اقتراب الساعة ، « أخرجنا لهم دابة من الارض » تخرج بين الصفا والمروة ، فتخبر المؤمن بأنه مؤمن ، والكافر بأنه كافر ، وعند ذلك يرتفع التكليف ، ولا تقبل التوبة
[١]كما الف المحدث الخبير ، المحقق العلامة النحرير الشيخ محمد بن الحسن الحرالعاملي كتابا ضخما كبيرا في ذلك ، سماه « الايقاظ من الهجعة ، بالبرهان على الرجعة » وطبع أخيرا فقد استوفى فيه.
[٢]النمل : ٨٢ ، نقله عن مجمع البيان ج ٧ ص ٢٣٥٢٣٣. ملخصا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 124