نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 109
رجعتهم في أحاديثهم الصحيحة الصريحة « والعاقبة للمتقين » [١] وهم المتقون.
١٣٨ ـ خص : ومن كتاب تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم تاليف ابي عبدالله محمد بن العباس بن مروان ، وعلى هذا الكتاب خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن طاؤوس ما صورته : قال النجاشي في كتاب الفهرست ، ما هذا لفظه : محمد بن العباس ثقة ثقة في أصحابنا عين سديد ، له كتاب المقنع في الفقه ، كتاب الدواجن ، وقال جماعة من اصحابنا أنه لم يصنف في معناه مثله [٢].
رواية علي بن موسى بن موسى بن طاؤوس عن فخار بن معد العلوي وغيره عن شاذان بن جبرئيل عن رجاله ومنه قوله عزوجل « إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعنقاهم لها خاضعين » [٣].
١ ـ حدثنا علي بن عبدالله بن اسد ، عن إبراهيم بن محمد ، عن أحمد بن معمر الاسدي ، عن محمد بن فضل ، عن الكلبي [٤] عن ابي صالح ، عن ابن عباس في قوله عزوجل « إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ».
قال : هذه نزلت فينا وفي بني أمية : يكون لنا عليهم دولة فتذل أعناقهم لنا بعد صعوبة ، وهوان بعد عز.
٢ ـ حدثنا الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن بعض اصحابنا ، عن ابي بصير ، عن ابي جعفر 7 قال : سألته عن قول الله عزوجل : « إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لهاخاضعين » قال : تخضع لها رقاب بني أمية قال : ذلك بارز عند زوال الشمس ، قال : وذلك علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، يبرز عند زوال الشمس على رؤس الناس ساعة حتى يبرز وجهه يعرف الناس حسبه ونسبه.