responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 91

وهي الموت ومواطن القيامة وأهوالها ، أوهي وماقبلها من الدواهي على أنها جمع طبقة.

٤ ـ ك ، ع : ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان [١] عن أحمد ابن عندالله بن جعفر المدائني ، عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال : سمعت الصادق جعفر بن محمد 8 يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبة لابد منها يرتاب فيها كل مبطل ، فقلت له : ولم جعلت فداك؟ قال : لامر لم يؤذن لنا في كشفه لكم قلت : فما وجه الحكمة في غيبته؟ فقال : وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره ، إن وجه الحكمة في ذلك لاينكشف إلا بعد ظهوره كما لاينكشف وجه الحكمة لما أتاه الخضر 7 من خرق السفينة ، وقتل الغلام ، وإقامة الجدار ، لموسى 7 إلا وقت افتراقهما.

يا ابن الفضل إن هذا الامر أمرمن أمرالله ، وسر من سر الله ، وغيب من غيب الله ومتى علمنا أنه عزوجل حكيم ، صدقنا بأن أفعاله كلها حكمة ، وإن كان وجهها غير منكشف لنا.

٥ ـ ك ، ع : ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : إن للغلام غيبة قبل ظهوره ، قلت : ولم؟ قال : يخاف وأومأ بيده إلى بطنه ، قال زرارة : يعني القتل.

ك : العطار ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن نجيح ، عن زرارة مثله.

نى : ابن عقدة ، عن عبدالله بن أحمد ، عن محمد بن عبدالله الحلبي ، عن ابن بكير عن زرارة مثله [١].


[١]هذا هو الاظهر كما يأتى في السند الاتى خصوصا بملاحظة رواية ابن قتيبة عنه كما عن الكاظمى وفي المطبوعة أحمد بن سليمان وهو تصحيف ، والرجل هو أبوسعيد حمدان بن سليمان المعروف بابن التاجر ثقة من وجوه أصحابنا.
[٢]غيبة النعمانى ص ٩٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست